كما جرت العادة في لبنان.. تجاذبات وانقسامات بين الفرقاء السياسيين حول أي ملف. ولم تختلف زيارة الرئيس الإيراني محمود احمدي نجاد إلى لبنان الاربعاء المقبل عن الملفات الساخنة. ففيما كانت الصور الترحيبية تملأ شوارع الضاحية الجنوبية لبيروت وطريق المطار حاملة شعار «اهلا وسهلا... خوش امديد»، رفع رافضو ومنتقدو هذه الزيارة صورا في طرابلس للرئيس الإيراني احمدي نجاد كتب عليها «لا اهلا ولا سهلا بولاية الفقيه في لبنان».