انتخابات الرهبانية المارونية: أعلنت من مقر الرئاسة العامة للرهبانية اللبنانية المارونية في غزير نتائج انتخابات الرئاسة ومجلس المدبرين بحضور السفير البابوي في لبنان، وبعدما ثبت الفاتيكان النتائج بانتخاب رئيس دير مار مارون عنايا الأب طنوس نعمه رئيسا لهذه الرهبانية، إلى جانب أربعة مدبرين هم، اميل عقيقي، نعمة الله الهاشم، أيوب شهوان وطوني فخري، حيث أعلن السفير البابوي غابرييللي كاتشيا النتائج بالأرقام أمام المجمع العام. وقد اختارت روما تدبيرا خاصا لهذه الانتخابات، يقضي بفرز نتائجه تحت أنظارها، وعلى طاولتها تحديدا.
ثمة معطيات محددة دفعت بالسلطات الفاتيكانية إلى تسليط الضوء على انتخابات الرهبانية المارونية، التي تنافس على رئاستها طنوس نعمة وأنطوان خليفة، لعل أبرزها التوقيت المتزامن مع التحضيرات لانعقاد سينودوس الشرق الأوسط الذي تعد له روما بدقة متناهية.
السفير الروسي: قال السفير الروسي سيرغي بوكين وعشية مغادرته نهائيا مركز عمله في بيروت، في حديث صحافي: «ان حكومة الوفاق الوطني الجامعة هي التي وافقت على المحكمة وإن بدل اللبنانيون رأيهم فهذه مشكلتهم، ولا يسع المجتمع الدولي أن يقوم بشيء حيال ذلك لأن هنالك قانونا دوليا ينبغي احترامه».
حماية مقر الأمن الداخلي: يكشف مصدر أمني رفيع لـ «الشراع» ان اجراءات الحماية للمقر العام لقيادة قوى الأمن الداخلي زادت بشكل ملحوظ وخصوصا في الليل، وذلك بتعليمات مباشرة من مدير عام قوى الأمن الداخلي اللواء أشرف ريفي الذي اصدر قرارا بمواجهة أي مغامرة او أي تصرف غير مسؤول من أي كان. وقد عزز العناصر المولجون بحماية المقر تسلحهم بأسلحة متوسطة وخفيفة وقذائف صاروخية للدفاع عن المقر نظرا لرمزيته وأهميته، وفي الإطار نفسه فإن مقربين من اللواء ريفي يؤكدون قوله انه لن يستقيل ويترك مقر القيادة العامة ولو كلفه ذلك حياته ومهما كثرت وتعاظمت التهديدات، ولسان حاله اليوم «مجلس الوزراء عينني وهو فقط من يعفيني من المسؤولية اذا قرر ذلك».