عامر زين الدين
عاد رئيس «اللقاء الديموقراطي» النائب وليد جنبلاط الى بيروت بعد زيارة قام بها الى فرنسا، حيث يقوم جنبلاط بجولة ثانية في مناطق عالية، ولاسيما تلك المتاخمة للضاحية الجنوبية مثل الشويفات ودير قوبل وعرمون اليوم ويختتمها في بيصور القريبة من كيفون والقماطية (الشيعيتين) من اجل مواصلته اخفاء اجواء من الهدوء في ظل العاصفة التي يحذر منها الجميع وعدم الانجرار الى اي فتنة مذهبية.
وفي هذا السياق حذر جنبلاط فور عودته في تصريح الى «السفير» من الاحتقان الداخلي المخيف والذي يتطلب وعي الجميع بمخاطره، واستطرد «الابواب الداخلية ليست مغلقة، واذا كنت اقول ألا اشارات ايجابية فليس ان تكون ثمة اشارات سلبية»، ووصف جنبلاط زيارة الرئيس الايراني بالجيدة والمفيدة وهي تشكل دعما واضحا للمقاومة، ورأى اهمية التأكيد امامه على الوحدة الوطنية واللبنانية والحوار الداخلي بعدما وصلت الامور الى ما وصلت اليه.