بيروت ـ محمد حرفوش
تعتقد مصادر في المعارضة ان الوصول الى اي مخرج للازمة الراهنة قد يكون صعبا اذا لم يلحظ محاكمة شهود الزور ووقف تمويل المحكمة وسحب القضاة اللبنانيين ونزع الاتهام السياسي عن حزب الله.
وبحسب المصادر فان عدم الاخذ بهذه الامور سيكون له مفاعيل وارتدادات ستتبلور معالمها بعد زيارة الرئيس الايراني احمدي نجاد الى لبنان الاربعاء المقبل، واكدت المصادر ان حزب الله وضع خارطة طريق لمرحلة ما بعد هذه الزيارة وانجز تدابير وخطوات عملانية وسيناريوهات تعتمد الاعتصامات وغيرها وقد تصل الامور الى خروج المعارضة من الحكومة واسقاطها.
وشددت المصادر على ان المطلوب موقف مسبق من الرئيس سعد الحريري من القرار الاتهامي بذريعة انه يساهم في تطويق ردود الفعل خلافا لاي موقف بعد صدور القرار قد لا يؤدي الى استيعاب الوضع والى درء أي محاولة لجر البلد الى فتنة مذهبية.