بيروت ـ أحمد منصور
أكد رئيس اللقاء الديموقراطي النائب وليد جنبلاط ان النقطة المركزية اليوم التي تهدد وحدة لبنان وتهدد كل الإنجازات التي قدمتها إيران وقدمتها المقاومة ألا وهي مفاعيل القرار الظني إذا ما صدر وكيفية معالجة هذا الأمر. وأثنى جنبلاط بعد زيارته الرئيس الإيراني في مقر إقامته على الاتصال الذي تم بين الرئيس نجاد وخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، معتبرا ان ذلك الاتصال له أهمية قصوى، متمنيا على الرئيس الإيراني الاستمرار في الاتصالات بينه وبين السعودية وغيرها من الدول العربية لمعالجة الوضع المتأزم في لبنان، بين العائلات الإسلامية، معولا جدا على تلك الاتصالات. ورأى جنبلاط ان المحكمة في يد إسرائيل وأميركا التي تريد تفجير الوضع في لبنان ولابد من معالجة هذا الأمر بهدوء وأعصاب هادئة من قبل جميع الفرقاء كي لا نقع في فخ منصوب لضرب المقاومة وإنجازاتها والوحدة الوطنية التي كانت إيران وسورية الداعمين لها.