صفحة جديدة: رسائل سورية غير مباشرة وصلت الى بكركي قبل سفر البطريرك صفير الى الفاتيكان تعكس رغبة لدى دمشق في فتح صفحة جديدة، وهذه الرسائل ستكون موضع درس وتقييم بعد عودة البطريرك صفير.
لماذا تكلم نصرالله عبر الشاشة؟: من التساؤلات والتعليقات التي طرحت في أوساط 14 آذار حول زيارة الرئيس الايراني أحمدي نجاد الى لبنان، وتحديدا الجانب المتعلق بأمين عام حزب الله السيد حسن نصرالله: «لماذا وجه نصرالله خطابه عبر الشاشة في مهرجان حاشد حضره الضيف الكبير شخصيا؟ ولماذا زار نصرالله نجاد في السفارة الايرانية ولم يزره نجاد في منزله؟».
أسبوعان من عمر الأزمة: تقول مصادر مطلعة ان اجواء الهدنة في لبنان لا يزال لديها من العمر أسبوعان، وبعد ذلك سيكون من الصعب الاستمرار على وضع المراوحة الحالي القائم على التعايش بين مفهومين في لبنان للمحكمة الدولية. وتقول المصادر عينها انه بعد هذين الاسبوعين ستصبح هناك حاجة لأخذ قرار موحد في البلد من أجل تحاشي إمكانية انهيار الاستقرار الهش الحالي.
شواغر قيادة الأمن الداخلي: رفع الوزير زياد بارود كتابا الى رئيس مجلس الوزراء يقترح فيه أسماء بعض الضباط لملء الشواغر في مجلس قيادة قوى الأمن الداخلي، الا ان الكتاب وضع في درج رئيس الحكومة لأن التعيينات تتم كلها من دون عراقيل، وان الرئيس الحريري غير راغب في تقديم تنازلات أمام اصرار الطرف الآخر على عدم تقديم أي تنازل، لا بل الاصرار على التمسك بموقفه وطروحاته. ولايزال مجلس قيادة قوى الأمن الداخلي معطلا لا يعقد أي اجتماع لعدم توافر النصاب. وقد تم وضع الرئيس ميشال سليمان في صورة الوضع واستدعى مدير عام قوى الأمن الداخلي اللواء أشرف ريفي لبحث الموضوع معه والطلب منه تفعيل عمل قوى الأمن في هذه المرحلة.
والمعروف ان مداخلات سياسية هي التي تحول دون ملء الشواغر.
«شهود الزور» مصيره الادراج: وصف قيادي في 14 آذار ملف شهود الزور بأنه مهزلة، مؤكدا ان مصيره سيكون في الادراج كمصير الاتفاقية الأمنية الموقعة بين الولايات المتحدة الأميركية وقوى الأمن الداخلي والتي «عملوا منها قصة».
أما عن الكلام بشأن عصيان مدني أو «7 أيار» جديد أو اقتحام لمراكز أمنية، فقد وصفه القيادي بأنه تهويل، لأن كل سيناريو يحكى عنه، نجد سيناريو بديلا في وجهه من قبل الفريق الآخر.