كشف مصدر قضائي لبناني لـ «السفير» أن التحقيقات الأولية مع الموقوفين في قطاع الاتصالات، من المتعاملين مع «الموساد» الإسرائيلي، ولاسيما شربل ق. وطارق ر.، بينت أن الإسرائيليين منذ اليوم الثاني لحرب يوليو 2006، وعلى مدى اثنين وثلاثين يوما، تمكنوا من الإمساك بشركة «ألفا» من ألفها الى يائها، وكانوا يتحكمون بـ «داتا» معلومات الشركة كلها، وهو الأمر الذي وفر لهم في بعض الأحيان، معلومات سواء لاستهداف أبنية، خصوصا في الضاحية الجنوبية والجنوب، أو أفراد، تبعا لما كان يتوافر لهم من معلومات على مدار الساعة، إذ تبين أن الإسرائيليين كانوا ممسكين بكل قاعدة معلومات الشركة المذكورة.