كرامي يشرح أحوال السنة: قدم الرئيس عمر كرامي خلال لقائه الرئيس السوري بشار الاسد عرضا مفصلا عن واقع وأحوال السنة في لبنان، خصوصا في طرابلس والشمال، في ضوء الأزمة السياسية الحادة في لبنان وفرضية حدوث فتنة ما.
جنبلاط يطلب انكفاء حمادة: طلب النائب وليد جنبلاط من النائب مروان حمادة الابتعاد عن الواجهة السياسية وعدم الاستمرار في سياسة معاداة سورية والاكتفاء في هذه المرحلة بنشاط اجتماعي تنموي في الجبل.
حماية أمنية لجنبلاط: بعد «استرخاء أمني» مارسه النائب وليد جنبلاط في الأشهر الأخيرة، عاد الى التقيد بإجراءات تنقل وحماية مشددة بناء على نصائح وردته من جهات أمنية بارزة.
تفهم وإفهام: أطراف وقيادات في 8 آذار التقت السفير السعودي في بيروت علي عوض العسيري وخرجت بانطباع ان السفير العسيري لديه عمق المعرفة والخبرة السياسية في شؤون لبنان والمنطقة، ويتمتع بقدرة على «التفهم والإفهام» بطريقة تعكس استيعاب الديبلوماسية السعودية لحركة الصراع في المنطقة.
موعد جلسة شهود الزور: مازال الغموض يلف موعد جلسة مجلس الوزراء المخصصة لحسم مصير ملف شهود الزور، خصوصا أن رئيس الحكومة سيزور الكويت، ثم يتجه الاثنين إلى العاصمة البريطانية لندن في زيارة تستمر يومين ويلتقي خلالها نظيره البريطاني ديفيد كاميرون وعددا من المسؤولين.
وفي حين تقول مصادر مقربة من المعارضة ان الرئيس ميشال سليمان بات أقرب الى القبول بإحالة ملف شهود الزور الى المجلس العدلي، تؤكد مصادر قريبة من قصر بعبدا أن رئيس الجمهورية حاسم في انه لا يريد إجراء تصويت على هذا الملف، ولن يكون هناك تصويت وهذا هو موقفه النهائي.
عون يتجنب التعرض لصفير: أعطى العماد عون تعليماته لجميع القيادات في التيار الوطني الحر بعدم تناول البطريرك الماروني مار نصرالله بطرس صفير بأي كلام حتى لو كان البادئ، وهنا تشير مصادر مطلعة الى أن «إحجام حزب الله عن الرد على صفير في مسألة رأيه القاسي عن سلاح المقاومة كان لعون اليد الطولى فيه».
مصادر تستغرب: استغربت مصادر ديبلوماسية إصرار خصوم الرئيس سعد الحريري على بقائه رئيسا للحكومة وتشجيعه على البقاء في منصبه وعدم القبول باستقالته في الظرف الحاضر رغم عرقلة أعمال حكومته الاولى التي لم تتمكن من تنفيذ أي شيء وعدت به في بيانها الوزاري.وفي رأيها ان ما يبعث على مزيد من الدهشة هو انه في حال استقال الحريري فسيكلف من جديد بتأليف حكومة جديدة من خصومه السياسيين قبل مؤيديه.