استكمال المصالحة المسيحية: من المتوقع ان يلتقي الرئيس ميشال سليمان العائد من القمة الفرانكوفونية التي عقدت في سويسرا البطريرك صفير العائد من الفاتيكان، بعدما شارك في سينودس حول الشرق الأوسط. ويتم التداول في امكان استكمال المصالحة المسيحية بعد زيارة النائب سليمان فرنجية الى الديمان والمواقف التي أطلقها تأييدا للبطريرك رغم التمايز بينهما، وهذا أمر حيوي على الساحة المسيحية ومصدر غنى.
توصيات سينودسية لمسيحيي لبنان: تعقيبا على أعمال السينودس الذي جرى مؤخرا في الفاتيكان، قالت مصادر مطلعة على هذا الملف ان السينودس أوصى في كواليسه بالعمل من أجل ايجاد وحدة مسيحية في لبنان تتجنب الانزلاق الى حروب أهلية قد تشهدها المنطقة. ويوجد لدى الفاتيكان بحسب هذه المصادر أجواء قاتمة عن الوضع في كل المنطقة وليس فقط عن الوضع في لبنان. وبحسب هذه المصادر، فإن المنطقة قد تشهد محاولات لاعادة اقتسام النفط واعادة توزيع الثروة بين أقليات وقوميات ودول مختلفة، انطلاقا من نقطة وضع الملف النفطي العراقي على الطاولة، ومثل هذا الأمر سيقود الى حروب اقليمية وحروب أهلية وحروب باردة.
زي جديد لقوى الأمن بتوقيع صعب: علم ان المصمم اللبناني العالمي ايلي صعب صمم لباسا جديدا لقوى الأمن الداخلي يختلف عن اللباس المرقط المعتمد حاليا والذي يرتديه الضباط والرتباء والأفراد. ويجري حاليا إعداد اللباس الجديد ليكون البزة الرسمية المعتمدة لعسكريي قوى الأمن، على ان ثمن القماش للبزات الجديدة لا يختلف عن سعر قماش البزات الحالية، أي ان السعر واحد ولا زيادة فيه. وفي المعلومات ان الطابع الذي يغلب على اللباس الجديد اقترابه من اللباس المدني وخلوه من الطابع العسكري، بهدف اضفاء الطابع المدني على قوى الأمن الداخلي. ويأمل الوزير بارود ان يساهم هذا التغيير في الشكل في تبديل نظرة الناس الى قوى الأمن على أساس انها غير قمعية بل هي في خدمة الناس، اضافة الى ان كل تغيير له مفاعيله الايجابية. وكانت بزات رجال الأمن الداخلي تصمم في الخارج.