أهم الكلام لنصر الله في يوم الشهيد: قبل أن يتحدث مساء الخميس الماضي عبر التلفزيون، كان السيد حسن نصر الله ينوي طرق 3 مواضيع متلازمة في إطلالة مطولة لنحو ساعتين، تتناول:
ـ نمط أداء لجنة التحقيق الدولية.
ـ العلاقة بين لجنة التحقيق الدولية ومكتب المدعي العام وبين حزب الله.
ـ علاقة حزب الله برئيس الحكومة سعد الحريري وعائلته، انطلاقا من المواقف المتناقضة من المحكمة الدولية والقرار الظني وشهود الزور.
لكن مراجعة أجراها الأمين العام مع قيادة الحزب مرتين حيال ما يود تناوله، حملته على الاكتفاء بالبند الأول، مع تناول البندين الآخرين من خلال عناوين قصيرة مقتضبة، على أن يسهب فيهما في الكلمة التي يوجهها في 11 الجاري، في المهرجان السنوي لحزب الله في يوم الشهيد.
السفيرة الأميركية مندهشة: تكشف أوساط ديبلوماسية أوروبية ان السفيرة الاميركية أبدت دهشتها بعد كلام أمين عام حزب الله حول وجود معلومات لديه بأن واشنطن تضغط للتسريع في إصدار القرار الظني، وعقبت قائلة: «ان هنالك من يقدم معلومات لحزب الله تهدف الى وضعه في مواجهة المجتمع الدولي».
تصعيد محتمل: يكشف مصدر سياسي بارز في قوى 14 آذار عن خطط إضافية ستقوم بها المعارضة للطعن بشرعية المحكمة الدولية، وقد تبدأ بانسحاب وزراء المعارضة من الحكومة تمهيدا لطرح تشكيل حكومة جديدة، مما سيؤدي الى المزيد من العرقلة والسجال السياسي حول المحكمة، وتحديدا قبل صدور قرار ظني يتهم عناصر في حزب الله بالاغتيال بحسب ما يتوقع حزب الله وأنصاره، إضافة الى خطة تحضر لاعتصامات قد تصل الى العصيان المدني بهدف شل الدولة.
موقف لافت: سجل أمس الأول موقف لافت لوزير الدولة عدنان السيد حسين، المحسوب على رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان، إذ دعا «الحكومة إذا كانت غير قادرة على أن تواجه الفتنة، عليها أن ترحل في أسرع وقت ممكن، فلا مبرر لاستمرارها على الإطلاق»، مشددا على أنه «لا يجوز تعطيل مصالح الناس والنظام العام، وفقا لتطورات المحكمة الدولية».
معلومات مقلقة: النائب وليد جنبلاط قلق ويعتبر أن الأمور بدأت تخرج عن مسارها الهادئ، والتسوية التي كان يأمل موافقة الجميع عليها والتي حضرها مع الوزير غازي العريضي التي تتضمن لقاء بين الرئيس سعد الحريري والأمين العام لحزب الله حسن نصرالله، أصبحت هذه التسوية بعيدة عن أرض الواقع خصوصا بعد التطورات الاخيرة.
ووصلت الى النائب وليد جنبلاط أجواء مقلقة من العاصمة الفرنسية وعمل الرئيس نبيه بري على تزكيتها بعد زيارته الاخيرة الى فرنسا ومفادها ان الأوروبيين متفقون بالكامل مع الولايات المتحدة الأميركية على ضرورة استمرار عمل المحكمة الدولية وان تحريك عدد من المراجع الدولية في الأمم المتحدة كالسفيرة الاميركية سوزان رايس وناظر القرار 1559 تيري رود لارسن هو محاولة اميركية للضغط على سورية واتهامها بأنها عادت الى أجواء العام 2005.
حسم الموقف: في حين تشير أوساط الرئيس سليمان والنائب وليد جنبلاط الى استمرارهما على موقفهما برفض التصويت في مسألة شهود الزور وإصرارهما على التوافق، فإن الأوساط الوزارية المعارضة ترجح أن يعقد اجتماع لوزراء المعارضة من اجل تنسيق الموقف قبل جلسة الأربعاء وسط توجه لطلب حسم الموقف من إحالة الملف على المجلس العدلي