داود رمال
جدد مصدر وزاري مقرب من رئيس الجمهورية القول لـ «الأنباء» ان الرئيس ميشال سليمان يدرس كل الطروحات ويقارن كل الافكار من أجل بلورة تصور من شأنه ان يحظى باجماع الفرقاء لمسألة شهود الزور بحيث لا تتجه الأمور الى التوتر ولا إلى التصويت داخل جلسة مجلس الوزراء غدا الاربعاء.
وتوقع المصدر بروز بعض الايجابيات في الفترة الفاصلة عن جلسة مجلس الوزراء رغم التعقيدات المحيطة، وعلى قاعدة انه لا خيار غير التوافق، وعلى اللبنانيين ان يقرروا وان يتوخوا الاستقرار وان يحلوا الامور بالتوافق، والاجواء غير متشائمة بالنسبة لهذه الجلسة، والتي لن تؤثر على جلسة هيئة الحوار الوطني.
واوضح المصدر انه طالما المشاورات والاتصالات جارية ومحورها رئيس الجمهورية والرئيسان نبيه بري وسعد الحريري بالاضافة الى شخصيات اخرى فان التفاؤل قائم، وما يعزز هذا التفاؤل استمرار المظلة العربية والدولية فوق لبنان والتي تؤكد على الاستقرار.
ودعا المصدر الفرقاء الى الاستفادة من كل الاحاطة العربية والاقليمية والدولية عبر تسريع التوافق وتقرير ما يريدون، لانه مهما طال الخلاف فان مآل الأمور الى الحوار والتسويات وبالتالي من الافضل اختصار الطريق والتوافق لمصلحة لبنان.