شوهد الكثير من نواب وشخصيات 14 آذار في احتفال السفارة السورية الذي أقيم في البيال منذ شهرين بمناسبة العيد الوطني السوري ولكن زيارة الرئيس الاسبق أمين الجميل الى السفارة الايرانية كانت لافتة وتطرح العديد من الاسئلة.وفي هذا الإطار قال احد نواب 14 آذار للرئيس الجميل بعد زيارته السفارة الايرانية في بيروت «بدوت كالذي يذهب الى الحج والناس راجعة»، فهل يبحث الرئيس الجميل عن دور في المعادلات الجديدة؟ أم هي لا تتعدى في مضمونها زيارة للتواصل الايجابي بين الفرقاء؟
الى ذلك برز تصريح للوزير الكتائبي سليم الصايغ، حيث تكلم عن العلاقة مع التيار الوطني الحر قائلا: «هناك الكثير من القضايا التي تطرح في مجلسي النواب والوزراء تجمعنا مع العونيين، لاسيما قضية الحقوق الفلسطينية وقضية الجنسية وقضايا أخرى، ولكن المشكلة هي الأداء العوني الذي يكون احيانا ضبابيا، ولابد من توضيحه، حيث لا يجوز ان تكون نكاية بالرئيس سعد الحريري أو تطويقا لدوره».