لا بديل عن الحكومة: نقل عن الرئيس نجيب ميقاتي تأكيده انه لا بديل من الحكومة «لأن أي استقالة لها تعني فراغا طويلا، لذا الأفضل عدم التفريط في هذه الحكومة».
المحكمة والعلاقة مع سورية بين ساركوزي وكاميرون: في تقريــر لـ «الحياة» من لندن ان موضوع المحكمة الدولية أثير بين الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي ورئيس الحكومة البريطانية ديفيد كاميرون للتأكيد «بقوة» انه ينبغي الاستمرار في التركيز على استقلالية المحكمة الدولية وانها أصبحت مسارا دوليا لا يمكن التدخل فيه. ساركوزي أثار أيضا موضوع علاقته بسورية وبالرئيس بشار الأسد مدافعا عن نهجه في الحوار وفتح صفحة جديدة في العلاقات مع سورية، قائلا إنه ينبغي محاولة فهم موقف الرئيس الأسد وتشجيعه. وقالت المصادر إن كاميرون اصغى باهتمام الى شرح الرئيس الفرنسي حول علاقته بسورية، خصوصا انه لم يقرر بعد، ومنذ وصوله الى الحكم كيف سيكون تعامله مع سورية. وأضافت ان الرئيس الفرنسي لم يربط حديثه عن المحكمة الدولية الخاصة بلبنان بحديثه عن سورية.
اليونيفيل بعد القرار الاتهامي: في اللقاء الذي جمع السفير الفرنسي دوني بييتون ونائب الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم سأل السفير عن سلامة الجنود الدوليين فأبلغه قاسم الآتي: اذا حافظت اليونيفيل على قواعد الاشتباك وفق ما ينص عليه القرار 1701 فلن يمسها أحد بسوء، أما اذا حصل عدم استقرار سياسي في البلد بعد صدور القرار الظني فمن يدري أي أجهزة استخبارات ستدخل على هذا الخط في كل المناطق اللبنانية، لا الجنوب فقط. وكان مغزى ما أفصح عنه نائب الأمين العام ان على السفير الفرنسي وحكومته ألا يتوقع ضمانات يقدمها حزب الله.
اجراءات أمنية: علم أن ثمة سياسيين وقضاة وأمنيين يعتبرون أنفسهم في دائرة الاستهداف، بدأوا باتخاذ الاحتياطات اللازمة، كما أن مقرات أمنية وضعت خططا مشددة ومحكمة للحماية في محيطها وفي الداخل أيضا، تحسبا لمهاجمتها أو اقتحامها بشكل مفاجئ، بينها المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي.
وأفادت معلومات أمنية بأن مسألة الحماية أوكلت إلى وحدات في هذا الجهاز، مدربة تدريبا عالي الكفاءة ومنها فرقة الفهود التي أخذت على عاتقها مهمة الحماية الخارجية.