ميشال مخايل تامر الذي انتخب نائبا لرئيسة البرازيل، مولود في البرازيل من ابوين لبنانيين في 23/9/1940 هما مخايل إلياس تامر ومرشا بربر، من بلدة بتعبورة في قضاء الكورة بشمال لبنان.
هو نائب لعدة مرات، وقد انتخب رئيسا لمجلس النواب الفيدرالي البرازيلي لثلاث دورات، حقق في الدورة الاخيرة منها للعام 2009/2010 بأكثرية 304 اصوات من اصل 514 صوتا وبدعم من 15 حزبا برازيليا وقبل ذلك ترأس تامر مجلس النواب مرتين في الاعوام 1997-1998 و1998-1999 وقد انتخب لأول مرة نائبا عام 1986 وأعيد انتخابه 6 مرات متتالية، وقد زار لبنان السنة الماضية بدعوة من رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري الذي اصطحبه معه الى الجنوب وكان بري اول المسؤولين اللبنانيين المبادرين الى تهنئة رئيسة البرازيل ويلما روسيف مهنئا بانتخابها كما ابرق الى نائبها تامر اللبناني الاصل مهنئا ايضا بفوزه.
وخلال زيارته الى لبنان تفقد ميشال تامر منزل جده لأبيه في قرية بتعبورة وهو اصبح خربا كما زار اقارب والده الذين اعدوا له احتفالا شعبيا، حيث كانت هذه زيارته الأولى للبنان.
وكان تامر تولى رئاسة الجمهورية البرازيلية بالوكالة مرتين: الأولى بين 27 و31 يناير 1998 والثانية ليوم واحد في 15 يونيو 1999، وهو يشغل مذاك منصب الرئيس الوطني لحزب التيار الديموقراطي البرازيلي pmdb ويستعد اهالي قرية بتعبورة للاحتفال بالنصر السياسي الجديد لابن بلدهم البرازيلي الحاضر.
من جهة اخرى أكدت الرئيسة البرازيلية المنتخبة ديلما روسيف ان بلادها ستحافظ على علاقاتها مع إيران.
وقالت الرئيسة البرازيلية ـ في تصريحات خاصة لشبكة «سي.إن.إن» اول من امس ـ إن «علاقات البرازيل مع إيران ستكون لأغراض سلمية فقط».
وأكدت ديلما روسيف أن الحرب ليست الوسيلة المناسبة لحل الصراعات الدولية، مشددة على أن البرازيل ملتزمة بالدفاع عن السلام في منطقة الشرق الأوسط وحقوق دول المنطقة.
وأضافت أن البرازيل ستواصل القيام بدورها فيما يتعلق بالشؤون الدولية، وستكون «صوتا لأميركا اللاتينية على المسرح العالمي بطريقة منسقة».
وأشارت إلى أن معظم سياسات حكومتها ستكون مماثلة لسياسات الحكومة السابقة، لكن ربما يكون هناك بعض الاختلاف. معتبرة أن انتخابها رئيسة للبرازيل ينقل رسالة مهمة مفادها بأن «النساء يمكنهن أن يصبحن رئيسات».