سليمان إلى قطر: يلبي رئيس الجمهورية دعوة أمير قطر حمد بن خليفة آل ثاني لزيارة الدوحة في 23 الجاري للمشاركة في مؤتمر ثقافي تنظمه قطر، وقد رغب الأمير في ان يكون الرئيس ميشال سليمان ضيف شرف على المؤتمر، وسيلقي كلمة في المناسبة، وقد تستغرق الزيارة ثلاثة أيام.
والحريري الى موسكو: يزور رئيس الحكومة سعد الحريري منتصف الشهر الجاري موسكو في زيارة رسمية يلتقي خلالها الرئيس الروسي مدفيديف وكبار المسؤولين، وقد يستحوذ موضوع الجيش على حيز مهم من المحادثات لاسيما في ضوء المساعدات الروسية للجيش والتي تجلت في تقديم 10 طائرات «ميغ 29» واستبدلها لبنان بمروحيات من طراز «24 - mi».
ويزور وفد عسكري لبناني موسكو خلال الشهر الجاري للتباحث مع المسؤولين في موضوع المروحيات الروسية وموعد وصول طلائعها بعدما انتهى الفريق العسكري اللبناني من التدريبات على هذه الطائرات وبات جاهزا لقيادتها.
ضرورة التصويت: تقول مصادر معارضة ان التصويت في مجلس الوزراء بات ملحا ليس فقط لحسم ملف شهود الزور، بل أيضا لمعرفة موقع النائب وليد جنبلاط الحقيقي، لأنه يملك صورة واضحة عن كل الملفات التي جرت فبركتها في المرحلة السابقة وبات عليه واجب وطني هو أن يطلع اللبنانيين عليها، فجنبلاط يعلم تماما دور الإدارة الأميركية والأطراف المحلية والإقليمية في اتهام سورية باغتيال الرئيس رفيق الحريري وإعداد الملفات لنقل الاتهام إلى حزب الله، وبالتالي لم يعد مجديا أن يقدم الاعتذارات في اللقاءات الضيقة لأن البلاد أمام مفصل خطير جدا.
بارود والترشح للبرلمان: أكدت جهات مطلعة المعلومات المستقاة من مصادر عدة ان وزير الداخلية زياد بارود غير راغب في الترشح للانتخابات النيابية، وان الفكرة لم تراوده خلافا لما يحاول ان يروج البعض لتبرير الحملة عليه، علما ان هناك أكثر من طرف يشارك في هذه الحملة ولأكثر من اعتبار، في الوقت الذي ينصرف فيه الوزير الى العمل لتفعيل وزارته.
وعندما يسأل الوزير بارود حول ترشحه للانتخابات يسخر ممن يروج لمثل هذه الأخبار ويقول ان الاستهداف هو لمن أمثل في الحكومة.
تشاؤم غربي: سفير غربي أبدى تشاؤمه حيال الاشهر المقبلة التي ستكون صعبة جدا على الوضع في لبنان، وستطال تأثيراتها دول مجاورة وقد تتسبب في احداث تغييرات في انظمة سياسية مجاورة.
لا توصيات سرية للسينودس: رفضت مصادر كنسية الكلام الذي قال ان السينودس تضمن قرارات وتوصيات سرية، وقالت انه ليس للكنيسة ما تخفيه بشأن نظرتها للوجود المسيحي في الشرق.
اتصالات أميركية ورد سوري: في اتصال هو الثاني لوزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون في غضون أسبوعين بالقيادة اللبنانية (الأول كان بالرئيس سليمان)، اتصلت بالرئيس الحريري مؤكدة التزام بلادها القوي بسيادة لبنان واستقلاله واستقراره، وأعربت كلينتون عن تقدير الولايات المتحدة لقيادة الحريري «الثابتة لصالح الشعب اللبناني».
وفي سياق متصل، يعكس ارتفاع منسوب التوتر في العلاقات بين سورية والولايات المتحدة، ردت دمشق بشدة على مساعد وزيرة الخارجية الأميركية لشؤون الشرق الأدنى جيفري فيلتمان، معتبرة أنه يسعى مجددا لتوتير الأوضاع في لبنان، وجاء الرد السوري العنيف من قبرص «على لسان مصدر سوري رفيع»، حيث قام الرئيس السوري بشار الأسد بزيارة دولة للجزيرة.