زعمت صحيفة إسرائيلية أمس أن رئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري على شفا انهيار عصبي بسبب الضغوط الأميركية والأوروبية عليه حول المضي قدما بموضوع المحكمة الدولية بشأن اغتيال والده رئيس الوزراء الأسبق رفيق الحريري من جهة، ومن جهة أخرى عربية تطالبه بالعمل على وقفها.
ووفقا لصحيفة «يديعوت أحرونوت» فإن مقربين من الحريري بعثوا في الأيام الماضية تحذيرات إلى البيت الأبيض في واشنطن والقادة الفرنسيين والقصر الملكي السعودي قالوا فيها إن رئيس الوزراء اللبناني على شفا انهيار عصبي بسبب الضغوط الممارسة عليه بشأن نشر نتائج التحقيق الدولي حول اغتيال والده. وأضافت الصحيفة الإسرائيلية أنه بموجب بعض التقارير فإن الحريري قد يلجأ إلى العمل السري أو يغادر لبنان في أعقاب تهديدات لحياته.
وأشارت الصحيفة إلى أن الولايات المتحدة وفرنسا تمارسان ضغوطا مكثفة على الحريري تطالبه بنشر نتائج تحقيق المحكمة. وقالت «يديعوت أحرونوت» إن الحريري يتعرض لضغوط أخرى من جانب عائلته وخصوصا من جانب أرملة والده نازك الحريري التي تطالب «بالمضي حتى النهاية» وكشف هوية «كل من شارك في الاغتيال»، الذي وقع في 14 فبراير 2005 بتفجير استهدف موكب الحريري الأب في بيروت.