حماية المقرات: اتخذت تدابير أمنية معززة في اطار ما بات يسمى «حماية المقرات» في محيط السرايا الحكومي وبيت الوسط ومقر عام قوى الأمن الداخلي، وتم تكليف وحدات النخبة في قوى الأمن لهذه الغاية.
المراهنة على الحريري: يقول مصدر سياسي معارض ان هناك في سورية من ينصح الرئيس بشار الاسد بأن المراهنة على الرئيس الحريري لم تعد مجدية، غير ان القيادة السورية تفضل بقاء الحريري في الوقت الراهن وهي تضع ورقة التغيير في عهدة خادم الحرمين الشريفين.
قمة الـ «س ـ إ»: تترقب مصادر سياسية لبنانية ما ستسفر عنه المحادثات التي ستجري بين خادم الحرمين الشريفين عبدالله بن عبدالعزيز والرئيس الايراني محمود أحمدي نجاد خلال زيارته للمملكة السعودية لأداء فريضة الحج في الأيام المقبلة، متوقعة ان يكون الملف اللبناني في صلب هذه المحادثات.
(الرئيس الايراني بعث برسالة خطية الى الرئيس الحريري سلمه إياها السفير غضنفر ركن أبادي الذي رفض الافصاح عن مضمونها. وذكرت مصادر ان السفير الايراني تحدث أمام عدد ممن التقاهم أول من أمس بلهجة متفائلة جدا بشأن الوضع اللبناني، مشيرا الى وجود حراك اقليمي سينعكس ايجابيا على أجواء بيروت).
منع الانفجار لإيجاد الحلول: تقول مصادر ديبلوماسية عربية ان كل الجهود والاتصالات الجارية لا تتوخى ايجاد الحلول وانما منع الانفجار، وان سقف الطموحات انخفض الى هذا الحد بسبب تأزم الأوضاع في المنطقة.
وفي اعتقاد هذه المصادر انه على الرغم من ان الحوار السعودي ـ السوري مازال يشكل المظلة الواقية للوضع اللبناني، الا ان هذا الحوار بدوره يسير في طريق محفوف بالمخاطر وغير ثابت وغير مستقر، وهذا ما يجعل التسوية في لبنان ايضا غير نهائية، ويجعل المساعي تقتصر على منع الانفجار.
ما بعد خطاب نصرالله: أفادت مصادر ديبلوماسية عربية مواكبة لتطور الوضع اللبناني، بأن المشكلة السياسية واقعة، لكن المشكلة الميدانية مؤجلة، لهذا فإن الأنظار تتجه الى ما بعد خطاب السيد نصرالله اليوم والى ما بعد عطلة الأضحى.
عودة الفوضى: الدوائر الاوروبية والغربية تخشى من ان عودة الفوضى الى لبنان قد تؤدي الى عودة خط الحدود اللبنانية مع اسرائيل الى ما قبل العام 1982، خصوصا اذا ما وجد حزب الله القرار الاتهامي مناسبة للتنصل من كل صيغة ناشئة عن القرار 1701 وقرارات مجلس الامن ذات الصلة، وهو الامر الذي سيؤدي حكما الى انسحاب قوات الطوارئ الدولية من الجنوب كونها ستصبح مكشوفة سياسيا في حال اضطر حزب الله الى وضع نفسه خارج الالتزام بالقرار المذكور.
رئيس مؤسسة العرفان في سورية: يرفض النائب وليد جنبلاط التعليق على الزيارة المعلنة، شبه الرسمية، التي قام بها رئيس مؤسسة العرفان الشيخ علي زين الدين الأسبوع الماضي لجبل الدروز مع عدد من مشايخ الطائفة وحظوا فيها باستقبال كبير في السويداء، وقد سهلت السلطات السورية دخولهم إلى سورية.
بري رفض لجنة برلمانية لبحث «شهود الزور»: أكدت مصادر مطلعة في قوى 8 آذار أن الرئيس بري رفض عرضا تلقاه من رئيس الجمهورية لتأليف لجنة برلمانية تدرس ملف شهود الزور، وتصدر توصيات بشأنه.