خادم الحرمين الشريفين لمعالجة الحص في المملكة: أصدر خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيــــــز توجيهاته الخاصة بمعالجـــة رئيس الحكومــــة اللبنانية الأسبـــق د.سليم الحص في مستشفـــــى الملك فيصل التخصصي في الريـــــاض، وبإرسال طائرة ملكية لنقله من بيــــروت.
في أي اتجاه يذهب الحريري؟: يقول مسؤول سوري ان ما يزعج دمشق ليس التهويل الاميركي بقدر الرهان المتجدد لدى بعض اللبنانيين على خيارات وسياسات جربوها من قبل وجاءت بالخسارة عليهم، والانضواء مجددا في تجمعات واصطفافات ذات مردود انقسامي خطير على لبنان، كلقاء قوى 14 آذار في بكركي وملاقاة فريق الرئيس سعد الحريري لهذا اللقاء عبر مستوياته السياسية والنيابية والدينية، ففي أي اتجاه يذهب الحريري؟
مكمن الخطورة: يرى مسؤول لبناني معارض ان «الخطورة تكمن في أن يكون رهان جزء من الداخل اللبناني على سيناريو شبيه بما سبق ورافق عدوان يوليو (تموز) 2006 لأن المؤكد في المواجهة المحتملة بأنه لا مكان لمعادلة «لا غالب ولا مغلوب» اللبنانية، بل سيكون هناك غالب يحكم ومغلوب يحاكم ونظام سياسي يعاد تشكيله بما يحفظ لبنان على المدى الطويل».
لا فتنة ولا من يفتنون: علق أحـــــد المسؤولين على حكاية الفتنة السنية - الشيعيـــــة بالقول: «أطمئنكم.. لا فتنة ولا من يفتنون».
واستشهد بعشرات الوساطات التي قام بها مناصـــرو حزب الله لدى مسؤولين ومقربين من تيار المستقبل ومن نوابـــه للحصول على تأشيرات لحج بيت الله الحرام، وكانت النتيجة على خير ما يرام.
استئناف الحملة على صفير: اعتبرت مصادر في 14 آذار ان عودة النائب وليد جنبلاط من دمشق بتوجه التهدئة والبقاء على موقف عدم الوصول الى التصويت في مجلس الوزراء، يشكل مؤشرا الى ان قرار تفجير الحكومة واسقاطها ليس متخذا بعد في دمشق، وان الوضع مرهون بتوازن سياسي لا يمكن الاخلال به.
من جهة أخرى ربطت هذه المصادر بين عودة البعض الى اثارة موضوع استقالة أو تغيير البطريرك الماروني مار نصرالله بطرس صفير.
وبين لقاء مسيحيي 14 آذار الذي جرى في بكركي برعاية صفير، ولم يكن من المستغرب بعد هذا اللقاء استئناف الحملة على صفير.
مطالبة عربية بتعجيل القرار الاتهامي: ينقل السوريون عن شخصية أميركية زارت دمشق مؤخرا «ان القرار الاتهامي سيصدر ولا إمكانية لإلغاء المحكمة الدولية أو التخلي عنها، كما أن بعض الدول العربية المصنفة في خانة الاعتدال باتت أكثر تمسكا من الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا بالمحكمة الدولية، وفي الفترة الاخيرة قامت احدى الشخصيات العربية المهمة بزيارة الى واشنطن والتقت مساعد وزيرة الخارجية الأميركية السفير جيفري فيلتمان وطالبته بالتعجيل بإصدار القرار الاتهامي ضد حزب الله».