تواصل بلا نتيجة: الاجتماعات بين الرئيسين بري والحريري غابت في المرحلة الاخيرة لمجلس الوزراء، الا ان التواصل بينهما لم ينقطع لكنه في الوقت نفسه لم يؤد الى نتائج ايجابية ملموسة. وعشية الجلسة الاخيرة لمجلس الوزراء تحادث الرجلان عبر الهاتف، فذكّر رئيس المجلس رئيس الحكومة بتصريحه الشهير حول شهود الزور وبموقفه اللاحق حول احالة الملف الى القضاء العادي، فأوضح مرة اخرى ان هذه الاحالة لا تحتاج الى قرار مجلس الوزراء وهي يمكن ان تتم تلقائيا.
وأضاف: اذا كنت تريد احالة هذا الموضوع الى القضاء العادي فلماذا يصرح أعضاء في كتلتك أو في 14 آذار بأنه لا يوجد ملف اسمه ملف شهود الزور وما موقفك من ذلك؟ وكيف يمكن التوفيق بين ما تقوله وما يصرح به اعضاء كتلتك وحلفائك؟ وحسب المعلومات فإن الاتصال لم يسفر عن نتيجة.
مؤامرة خماسية ضد حزب الله: حزب الله الذي يواجه مؤامرة من خمسة فصول ومحطات فندها أمين عام الحزب السيد حسن نصرالله في خطابه الاخير، يبدو انه حسب انطباع محللين سياسيين في بيروت يحارب على خمس جبهات، الاولى داخل صفوف المعارضة التي تبدي استياءها منذ اسابيع من اسلوب المماطلة الذي يتبعه الحزب في عدم نقل الامور الى المواجهة الحاسمة بالضربة القاضية. الثانية، مع الاكثرية التي عادت لتلتئم وتشد عصبها، مع دعم أميركي واضح، بعد فترة شهدت فيها تراجعات دراماتيكية. أما الجبهة الثالثة فدولية، تمثلت في عودة اميركية حاسمة الى لعب دور قوي في توجيه انذارات الى سورية بتصعيد الحظر الدولي عليها، وفي رسائل فرنسية مدعومة اميركيا بالتحذير من أي عمل من شأنه أن يمس القوة الدولية في الجنوب الذي ستعده أوروبا اعلان حرب عليها. والجبهة الرابعة هي حلفاء الحزب الساعين الى اعادة فرض ايقاعهم على الحزب، ناهيك حكما بالجبهة الخامسة التقليدية.. أي اسرائيل.
قاعدة بحرية في «البارد»: انطلق العمل في إنشاء القاعدة البحرية على شاطئ مخيم نهر البارد مع صدور المرسوم الذي أجاز نقل اعتماد بقيمة 3 مليارات و316 مليون ليرة لبنانية الى مجلس الانماء والاعمار للتعاقد مع مكتب استشاري «خطيب وعلمي» لإعداد الدراسات المطلوبة لإقامة القاعدة البحرية.
ويشير صدور المرسوم في سرعة قصوى الى وجود رغبة حقيقية في الوصول الى حل لوضع مخيم نهر البارد.
قلق من تغيير دستوري: تتحدث مصادر ديبلوماسية عن قلق دولي من حصول تغييرات في الوضع الدستوري في لبنان، ويقصد بذلك طرح بعض الأفرقاء تعديلات في اتفاق الطائف.
قروض أميركية لـ 15 ألف فلسطيني في «البارد»: قال مصدر فلسطيني مطلع ان وكالة التنمية الاميركية عرضت على فصائل المعارضة الفلسطينية تنفيذ مشروع تنمية كبير لمخيم نهر البارد عبر تزويد نحو 15 ألف عائلة من سكان المخيم بقروض شخصية. وحسب المصدر، فإن فصائل المعارضة رفضت ما اعتبرته تدخلا من هذه المؤسسة المرتبطة بالمخابرات الاميركية في المخيم الفلسطيني الذي دمر في المواجهات التي وقعت بين الجيش اللبناني وبين تنظيم «فتح الاسلام».