لندن ـ عاصم علي
في اطار تحرك مرشح للتواصل بعد عطلة عيد الأضحى المبارك، تظاهر أنصار الداعية الإسلامي عمر بكري فستق في العاصمة البريطانية يوم الاثنين الماضي احتجاجا على اعتقاله في بيروت قبل أيام بعد صدور حكم بسجنه مدى الحياة.
وقالت مصادر داخل السفارة لـ «الأنباء» إن نحو 70 متشددا تظاهروا وهم يحملون يافطات تندد بالاعتقال جاء في أحدها أن «الشيخ بكري جندي للإسلام، أفرجوا عنه».
وأشار المتظاهرون إلى أنهم ينتمون إلى جماعة «مسلمين ضد الحملات الصليبية» التي تنتظر عادة الجنود البريطانيين العائدين من أفغانستان للاحتجاج ضدهم في مطار لوتون.
وكانت «مجموعة الحماية الديبلوماسية» المكلفة بحماية السفارات والشخصيات حذرت السفارة من تحرك اسلامي يستهدفها، وطلبت مزيدا من الحذر في استقبال الناس وفتح باب القنصلية.
وتشعر السلطات البريطانية بالقلق من انتشار عناصر «الرابطة الإنجليزية» اليمينية أمام السفارة للاعتداء على الاسلاميين كما درجت عادتهم عند كل تحرك للجماعات الاسلامية المتشددة.
ويعتقد بأن هذه الجماعة تأسست على أنقاض «الاسلام للمملكة المتحدة» بقيادة أنجم شودري القريب من بكري، والتي حظرتها السلطات البريطانية بسبب مواقفها وتحركاتها المتشددة.