جنبلاط وضرورة لقاء نصرالله – الحريري: أشارت تقارير صحافية الى الحذر الذي يعيشه النائب وليد جنبلاط حيث آثر عدم اتخاذ أي موقف سياسي بانتظار بلورة الاتصالات السعودية - السورية والى ما ستسفر عنها من اتفاق يعيد اجواء الهدوء بين الاطراف المتنازعة حول العديد من القضايا. ولايزال النائب جنبلاط يردد في مجالسه وأمام زواره بأن وأد الفتنة السنية الشيعية يلزمه اجتماع بين رئيس الحكومة سعد الحريري والأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله. في سياق منفصل ينتظر النائب وليد جنبلاط زيارة رئيس الحكومة سعد الحريري الى ايران حتى يقرر هو زيارتها خصوصا ان جنبلاط يحاذر كثيرا عدم إحراجه مع السعودية بهذه الزيارة، لذلك ينتظر حليفه الحريري ليحقق زيارته الموعودة بعد أن يزوره السفير الإيراني ويوجه دعوة رسمية لزيارة بلاده.
اعتراض درزي: من المتوقع ان يشهد بناء «مول» تجاري على ارض وقف «تربة الدروز» في بيروت إشكالات كبيرة في ظل رفض الاهالي لنقل رفات ابنائهم الى منطقة في خراج الشويفات. وأشارت «الديار» الى تمسك الأهالي بهذه الأرض العائدة للأوقاف الدرزية وان أهاليهم هم من «وهبوا» هذه الأرض للأوقاف وبالتالي لا يجوز التصرف بها، وهذه الاعتراضات لا تلاقي الآذان الصاغية بعد ان أنجزت الاجراءات القانونية للمشروع بكلفة 500 مليون دولار ولكبار المستثمرين، وقد تم عقد الاستثمار لمدة 25 سنة قابلة للتجديد، على ان تبلغ قيمة الايجار 7 ملايين دولار سنويا.
جنس في السجن: أعلن سفير المنظمة العالمية لحقوق الإنسان علي الخليل ان كل السجناء في سجن رومية اتخذوا قرارا بأنه في حال لم يتم تحسين وضع السجون من الآن حتى شهر سيكون هناك اضراب عام مفتوح لكل السجناء في لبنان. وكشف الخليل في حديث صحافي ان هناك «شبابا بين 18 و24 عاما في سجن رومية يتم تأجيرهم لممارسة الجنس داخل غرف معينة بالسجن»، لافتا الى ان أحد السجناء أعطي حبوبا مخدرة وقام 5 أشخاص بالاعتداء جنسيا عليه.
نائب رئيس الكتائب: ازدادت الأحاديث في الأيام الاخيرة عن توقعات بانتخاب المكتب السياسي الكتائبي بصفته الناخبة سجعان قزي نائبا للرئيس خلال الأيام القليلة المقبلة خلفا للوزير سليم الصايغ، وكان حزب الكتائب قد وافق على استقالة الصايغ من موقعه وهي الاستقالة التي جمدت لأكثر من 11 شهرا فور تشكيل الحكومة.
تدريبات: نقلت الديار عن أوساط مطلعة معلومات عن عمليات تدريب لبعض العناصر تقوم بها قوى14 آذار في منطقة عكار وتحديدا في التلال المحيطة بإحدى المناطق العالية ويطلق عليها اسم جبال مشحا، وان هذه المجموعات تتوجه بشكل دوري ومنظم الى مراكز التدريب حيث تتلقى العناصر التدريبات على استعمال السلاح وعلى الحركات القتالية.