*هزيم: لماذا اصدار قرار وطني يخرب البلد؟: توقف مراقبون عند تصريح لبطريرك الروم الأرثوذكس اغناطيوس الرابع هزيم جاء فيه: «إذا كان القرار الاتهامي سيخرب البلد فلماذا يريدون إصداره؟ ومن الجهة التي سوف تصدره؟ وأي شخص قادر على أن يتبنى شيئا يساهم في خراب البلد؟».
*زيارة صفير الى جبيل: لوحظ أن نواب تكتل التغيير والإصلاح لم يشاركوا في الجولة التي قام بها البطريرك الماروني مار نصرالله بطرس صفير الى جبيل، وقد عزا النائب سيمون أبي رميا عدم مشاركته الى «عدم تلقيه دعوة من الجهات المنظمة، بالرغم من توجيه دعوات إلى شخصيات جبيلية». وكان النائب وليد الخوري قد شارك في الاستقبال في بلدة عمشيت فحسب. (البطريرك صفير استقبل بحفاوة من تيار الرئيس ميشال سليمان في محطات جبيل وعمشيت ولحفد، كما لوحظ مشاركة فعاليات 14 آذار وخصوصا النائب فارس سعيد ومسؤول القوات في جبيل شربل أبي عقل).
*علاقة عون وارسلان باردة وحذرة: العلاقة بين العماد ميشال عون وتكتل الاصلاح والتغيير من جهة والنائب طلال ارسلان من جهة ثانية مازالت باردة وحذرة. ويستدل ذلك من عدم توجيه ارسلان دعوة لأي من نواب التكتل لحضور العشاء التكريمي الذي أقامه للسفير السوري علي عبد الكريم علي في دارته في خلدة في حضور النائب وليد جنبلاط والوزير غازي العريضي، والنواب فادي الأعور، وأسعد حردان وعاصم قانصوه، والنواب السابقون اميل اميل لحود، عبدالرحيم مراد والياس سكاف وفيصل الداود ومروان أبو فاضل. كما حضر الرئيس السابق لحزب الكتائب كريم بقرادوني وفعاليات اقتصادية واجتماعية وسياسية وإعلامية.