الكلام الذي أطلقه النائب وليد جنبلاط في موقفه الأسبوعي لجريدة «الأنباء» التابعة لحزبه بأننا لم نكن بحاجة الى «ويكيليكس» لنكتشف ان مرجعا سياسيا يتظاهر بالبطولة في كل خطاباته ويستلحقها برمي قنبلة صوتية على حديقة منزله الخلفية، هذا الكلام أثار موجة استهجان واستنكار لدى فريق 14 آذار خصوصا ان الشخص المعني هو السنيورة، فاعتبرت الأوساط أن جنبلاط دخل في المعركة الشخصية مع حلفاء الأمس ولن يتورع عن كشف محاضر اللقاءات للقيادات خلال ثورة الأرز التي استمرت خمس سنوات.