أعلنت الولايات المتحدة امس الأول انها اتخذت عقوبات اقتصادية ضد عدد من الشركات التي تنشط في افريقيا والتي تتهمها بتمويل حزب الله.
وأعلنت وزارة الخزانة الأميركية في بيان ان هذه الشركات وفي مقدمتها مجموعة تاجكو الغامبية للتوزيع وشركات انغولية، لها قاسم مشترك هو انها مرتبطة بالاخوين علي وحسين تاج الدين اللذين تستهدفهما ايضا هذه العقوبات.
ويخضع شقيقهما قاسم لعقوبات مماثلة منذ ان ادرج اسمه على اللائحة السوداء لوزارة الخزانة الأميركية في مايو 2009 ذلك ان الولايات المتحدة تتهمه بتمويل حزب الله المدرج على «لائحة المنظمات الإرهابية الأجنبية».
وبموجب القانون الأميركي، فان الأصــول التي قد يكون يملكها هؤلاء الأشخاص الطبيعيون او المعنويون في الولايات المتحدة باتت بحكم المجمدة، ويحظر على الرعايا الأميركيين إجراء أي صفقة او تعامل معهم.
وأوضحت وزارة الخزانة ان هذه العقوبات تستهدف ايضا شخصا جديدا هو بلال محسن وهبة الذي يعيش في البرازيل وقدم على انه اعلى ممثل لحزب الله في أميركا الجنوبية.
ويعود الانتشار اللبناني في افريقيا السوداء الى نهاية القرن التاسع عشر. وتعزز في النصف الأول من القرن العشرين وخصوصا خلال فترة الانتداب الفرنسي على لبنان. ويعد الاغتراب اللبناني الناشط بقوة في مجالي التجارة والتوزيع، عددا من المتحدرين من مهاجرين اتوا من مناطق في جنوب لبنان.