بيروت ـ محمد حرفوش
لاتزال الازمة اللبنانية مركزة في عنوانين رئيسيين، جلسة مجلس الوزراء (وعقدتها شهود الزور) والقرار الاتهامي المتوقع قريبا وما يتصل بهذا القرار من تهديد بانفجار داخلي.ومع دخول البلاد عمليا عطلة الاعياد باكرا، فإن الاجواء والمؤشرات حتى الساعة لا توحي بعقد جلسة لمجلس الوزراء في المدى المنظور، وحتى ان انعقادها في العام المقبل مرتبط بمدى نجاح المساعي الخارجية العربية والدولية.
وفي وقت اكدت المعارضة حسبما ذكرت محطة «المنار» التابعة لحزب الله ان الطبخة مازالت على النار ولم ينضج شيء بعد، فإن بعض الاوساط المقربة من الرئيس الحريري، اشارت الى ان الاتصالات السورية ـ السعودية، والسورية ـ الفرنسية لم تتوصل بعد الى اي جديد وهي تنفي علمها بأي ورقة مكشوفة، قد توصلت اليها الـ «س.س»، في حين اكدت الاوساط نفسها ان الكلام مستمر على خط دمشق ـ الرياض وباريس، وان هناك بعض الافكار المطروحة وانه لم يتم بعد الاتفاق عليها، وتجزم هذه الاوساط بان لا تسوية على المحكمة الدولية، وان الكلام يتمحور حول العناوين الداخلية اللبنانية كسبل الحد من الشلل في المؤسسات وكيفية تخفيف التوتر والعلاقات اللبنانية ـ السورية، وهذه كلها قابلة للتداول بحسب اوساط الحريري اذا ما طرحت بطريقة مقبولة.