هل تتحول اجتماعات السفراء الى خماسية: رجحت مصادر ان تتوسع اجتماعات السفراء العرب في بيروت، هذه الاجتماعات انطلقت ثلاثية «سفراء سورية والسعودية وايران» وأصبحت رباعية «مع انضمام سفير مصر»، وقد تتحول خماسية «مع انضمام سفير قطر».
الجميل يثني على حزب الله ولكن..: في خطاب الرئيس أمين الجميل في مهرجان حزب الكتائب «احتفالا باليوبيل الماسي (75) لذكرى تأسيس الحزب الذي أقيم في (الفوروم دو بيروت)» لوحظ ان الجميل تحدث عن حزب الله بلغة ايجابية، وقال انه «ما فتئنا نردد بأن حزب الله هو من صميم هذا البلد، ومكابر من ينكر طاقات هذا الحزب وقدراته وصفته التمثيلية، وما فتئنا نردد أن لبنان لا يبنى من دون كل الفئات اللبنانية ومن بينها حزب الله، ولكن لبنان لا يبنى مع دولة حزب الله». كما لوحظ ان الجميل رفع نبرته الخطابية من دون ان يقترن ذلك برفع السقف السياسي عندما قال: «من الآن، نبلغ المعنيين ان أي مس بالامن سيرتد على أصحابه، لسنا ذئابا، لكننا لسنا بنعاج، نحن أسود يعرف الأمس القريب جولاتنا واشتاقت الساحات الى صولاتنا».
فرنجية قاطع وعون أوفد ممثلا: رغم توجيه دعوة من حزب الكتائب لرئيس تيار المردة النائب سليمان فرنجية لاحتفال الذكرى الـ 75 لتأسيس الحزب، فإن فرنجية لم يوفد أي ممثل عنه، في حين ان العماد عون أوفد النائب ادغار معلوف الذي جلس في الصف الأمامي جنبا الى جنب مع قيادات 14 آذار، حيث برز حضور د.سمير جعجع وعقيلته النائبة ستريدا جعجع، وحشد من وزراء ونواب تيار المستقبل.
علاقات عون بين الشخصي والسياسي: سئل العماد ميشال عون «في حديث الى تلفزيون (روسيا اليوم)» عن علاقته مع النائب وليد جنبلاط فقال: «جنبلاط يعلن نفسه انه في الوسط، ولكن الوسط كلمة مزدوجة اليوم، هو في وسط بيروت أو في الوسط السياسي، نريد معرفة هذا الأمر». وعن العلاقة مع الرئيس الحريري يقول: «شخصيته الاجتماعية قريبة جدا مني وأرتاح لحضوره، ولكن ممارسة الحكم شأن آخر»، وعن علاقته مع الرئيس بري قال: «لا بأس بها». وعن العلاقة مع الرئيس ميشال سليمان قال: «ليست مسألة علاقات شخصية، هناك ممارسة..».
اتصالات مقطوعة كليا بين المستقبل والاشتراكي: كل الاتصالات التي جرت بين الحزب التقدمي الاشتراكي وتيار المستقبل في اقليم الخروب «لتنظيم الخلاف» بين الفريقين لم تفلح، والاتصالات مقطوعة كليا، وهناك تباعد بين قواعد ومناصري الفريقين، وهذا التباعد يعود الى التباين بين الرئيس الحريري والنائب جنبلاط على خلفية مواقف الأخير من المحكمة الدولية، علما ان قيادات المستقبل في الاقليم يشيرون الى ان جنبلاط ينتقد في مجالسه أداء الرئيس الحريري وهذا لا يجوز.
جعجع والجميل الى باريس: حددت باريس موعدين للقاء د.سمير جعجع في 24 يناير المقبل، والرئيس أمين الجميل في 28 منه، وتأتي هاتان الزيارتان في اطار مسعى الرئيس ساركوزي من أجل التهدئة في لبنان قبل صدور القرار الاتهامي.
فرنسا دفعت مساهمتها في المحكمة: أعلنت البعثة الفرنسية في نيويورك ان باريس دفعت مساهمتها السنوية في ميزانية المحكمة الدولية، وقدرها مليونان ونصف مليون يورو، وقالت في بيان ان «هذه المساهمة تعكس الدعم الثابت الذي تقدمه فرنسا لأعمال المحكمة».
اجازة سياسية في الأعياد لا تسوية: من المتوقع ان تلقي اجازة الأعياد بثقلها على مجمل المشهد السياسي في لبنان، بالتزامن مع اشارة القوى السياسية الفاعلة الى مسؤوليها بوجوب التهدئة في الخطاب السياسي. وعلى الرغم من أهمية هذه التهدئة التي بدأ سريان مفعولها عمليا بعد محطتي تمرير مجلس الوزراء بـ «أفضل ما يمكن» في ظل الانقسام السياسي الحاصل حول ملف شهود الزور، واطلالة الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله الاخيرة، فإنه من المؤكد ان التهدئة المفروضة بالقوة لا تعكس على الاطلاق نضج حلول ما، بل تأجيلها واستمرار التعطيل في المدى المنظور على كل المستويات. وتستبعد الأوساط السياسية اللبنانية امكانية اقدام المحكمة الدولية على أي خطوة جديدة فيما يتعلق بالقرار الاتهامي قبل نهاية العام الحالي، لاسيما مع بدء موظفي المحكمة اجازاتهم.
الحسن يزور سورية رغم مذكرات التوقف: ينتظر ان تتضمن جداول ترقيات الضباط في قوى الأمن الداخلي اقتراحا بترقية رئيس فرع المعلومات العقيد وسام الحسن الى رتبة عميد، علما أن توقيع مشروع منح الحسن قدما استثنائيا للترقية مدته عام واحد سيؤدي الى رفع رتبته ابتداء من اليوم الأول من عام 2011، وتردد ان الحسن مازال يقوم بزيارات غير معلنة الى دمشق حيث يلتقي اللواء رستم غزالة رغم صدور مذكرة توقيف سورية بحقه، ورغم الانقطاع الحاصل بين الرئيس سعد الحريري ودمشق.