أكد رئيس «اللقاء الديموقراطي» النائب وليد جنبلاط أنه كان هناك تنسيق بينه وبين الرئيس ميشال سليمان بحسب صحيفة «الأخبار».
وأوضح ان «هناك اتفاقا كاملا بيني وبين رئيس الجمهورية على عدم طرح التصويت في مجلس الوزراء عند مناقشة ملف شهود الزور، بغية تفادي أزمة حكومية نحن في غنى عنها في ظل هذا الكم من الأزمات، وكي لا يعتكف رئيس الحكومة كما هدد بذلك. لم أكن أنا، ولا رئيس الجمهورية، مع التصويت، ولم توح لنا سورية بالتصويت. ولم يجر تصويت مباشر ولا غير مباشر. يكفي سمير جعجع تذاكيا. صار أشبه بشاهد زور. إنه شاهد زور إضافي. لم نصوت لتجنب أزمة حكومية. أما موقفي من ملف شهود الزور، فمعروف: أنا مع إحالته على المجلس العدلي. أنا والرئيس الماروني متفقان ومتفاهمان تماما. لكن الغريب أن الرئيس الماروني المعتدل مرفوض من طائفته. هذه الطائفة لا تريد إلا الذين يتغنون بها مثل بشير وأمين الجميل وسمير جعجع. أما الموارنة المعتدلون فمرفوضون».