نعي رسمي: رأت أوساط في 14 آذار ان موقف الرئيس ميشال سليمان بمثابة «نعي رسمي» لملف شهود الزور وانه أعطى مصداقية لجملة المواقف التي اتخذتها قوى 14 آذار في مواجهة محاولات الابتزاز لملف شهود الزور.
فيما اعتبر أحد مستشاري الرئيس سعد الحريري ان الرئيس سليمان أعطى بموقفه اشارة الى أنه لن يقبل باستمرار خطف البلد من أجل بند واحد لا يحظى بتوافق داخل مجلس الوزراء.
بيع الأراضي: أثار النائب وليد جنبلاط في الخلوة القصيرة التي عقدها مع البطريرك الماروني مار نصرالله بطرس صفير يوم عيد الميلاد موضوع بيع الأراضي من قبل المسيحيين، لاسيما في منطقة جزين وبعض مناطق الجبل «سوق الغرب بحمدون» وما يترتب على ذلك من آثار سلبية على التنوع والنسيج الوطني والاجتماعي اللبناني.
دائرة الخطر: يرى مرجع سياسي ان البلاد لم تخرج بعد من دائرة الخطر، وان الأجواء الايجابية التي يجري الحديث عنها بحاجة الى تأكيدات وتطمينات، متوقعا تفاقم الأزمة الحكومية اذا ما طال الانتظار.
ويضيف صحيح ان هناك ضوابط أمنية، وان البلاد لن تتعرض لتدهور أمني واسع، لكن تأخر الحل ربما سيؤدي الى سقوط الحكومة أو شللها كليا، والى تفاقم الأزمة السياسية في البلاد.
لا تغيير حكوميا: مصدر نيابي في تكتل «لبنان أولا» يستبعد تغييرا حكوميا في هذه المرحلة، ويقول ان حدة الخلافات والانقسام لا تسمح للمجلس النيابي بأن يخرج الى العلن حكومة غير هذه الحكومة، والجهد يجب أن ينصب على ألا ندخل في نفق تغيير الحكومة.
3 اختبارات اجتازها المستقبل: يرى أحد النواب المستقبليين أن تيار المستقبل، خلافا لكل ما يشاع، أقوى اليوم في الداخل اللبناني من أي وقت سابق، ويشرح أن تيار المستقبل اجتاز في الشهور القليلة الماضية ثلاثة اختبارات تعد الأصعب في حياة أي تيار سياسي، فهو قفز في السياسة من معاداة النظام السوري إلى مصالحته دون مراعاة مشاعر جمهوره، وتجاوز كذلك انسلاخ النائب وليد جنبلاط عن الرئيس سعد الحريري، ومر على المستقبل قطوع تحوله إلى حزب مع كل ما يستتبع ذلك من مشاكل تنتج من توزيع المسؤوليات في ظل الغيرة التقليدية بين المحازبين وتضارب مصالحهم، لكن، بالرغم من هذه التحديات الثلاثة ومحاولات الخصوم زعزعة تيار المستقبل، صمد واجتاز الامتحان الصعب.
شمعون يستبعد أحداثا أمنية: سئل رئيس حزب الأحرار دوري شمعون اذا كان يتوقع أحداثا أمنية على الأرض، فأجاب: «حزب الله يعرف جيدا ان الأمور تغيرت والظروف تبدلت وان ذلك لن يتكرر لأن السني الذي لم يكن مستعدا ابدا في 7 أيار لأي عمل من هذا النوع هو اليوم لن يرضخ مجددا، والحزب لمس هذا الشيء في احداث برج ابي حيدر، حزب الله لن ينتحر وهو اليوم عنده مصالح ووزراء ونواب، وله وضع سياسي في البلد ووزن، فلن يقوم بأي عمل او خطوة او مغامرة تجعله يخسر كل شيء.