Note: English translation is not 100% accurate
أخبار وأسرار لبنانية
الخميس
2010/12/30
المصدر : الأنباء
عدد المشاهدات 953
دعوة الوزارة للانعقاد بعد الأعياد: كشفت أوساط وزارية ان هناك جهدا كبيرا يبذله كل من الرئيس سليمان ورئيس الحكومة سعد الحريري لدعوة مجلس الوزراء الى الانعقاد بعد الأعياد.
وأشارت الى ان الأمور الملحة لعقد الجلسة باتت حتمية، خصوصا ان بنود أعمال مجلس الوزراء تجاوزت الـ 500 بند، وهي بمعظمها بنود تهم قضايا الناس الحياتية والمعيشية.
سليمان يمضي الأعياد في أوروبا: قرر الرئيس ميشال سليمان تمضية عطلة الأعياد في دولة أوروبية قد تكون فرنسا أو اسبانيا.
وآخر نشاط قام به رئيس الجمهورية هذا العام زيارته التفقدية الى المنطقة الحدودية الجنوبية، حيث التقى كبار ضباط الجيش المنتشر جنوب الليطاني وقيادة قوات اليونيفيل المؤازرة للجيش.
وكانت للرئيس سليمان مواقف هامة في جولته لوحظ ان كل فريق سلط الضوء على جانب منها وما يناسبه.
وهكذا فإن فريق 14 آذار أبرز التزام الرئيس سليمان بالقرار 1701 وتطبيقه بل مندرجاته وتأكيده ان الفتنة لن تمر واشارته الى ان لبنان أصبح من العام 2008 يدير شؤونه وحده وبنفسه.
وأبرز فريق 8 آذار تأكيد سليمان على معادلة الشعب والجيش والمقاومة وقوله ان «عقيدة الجيش لم تتغير ولا يجوز ان تتغير، وقد أثبتت نجاحها. فقدرات الجيش تعززها وتتكامل معها قدرات المقاومة وقدرات الشعب اللبناني».
بري مرتاح لمواقف سليمان: نقل عن الرئيس نبيه بري ارتياحه لما قاله الرئيس ميشال سليمان في شأن مسألة الغاء الطائفية السياسية التي سبق لرئيس المجلس ان بادر الى اثارتها قبل أشهر مقترحا تشكيل الهيئة الوطنية العليا لالغاء الطائفية السياسية (كلام سليمان جاء في خلال جولته الجنوبية، وقال في سياق تشديده على استكمال تطبيق اتفاق الطائف: «علينا عدم الخوف من الغاء الطائفية السياسية، ويجب الغاء الطائفية السياسية من دون الغاء المناصفة.
وهناك الكثير من القوانين التي تساعد على الغاء الطائفية»، داعيا الى وضع قانون انتخابات جديد وقانون جديد للأحزاب.
حزب الله يتجنب انتقاد الرئيس: نأى حزب الله بنفسه عن انتقاد الرئيس ميشال سليمان ولم يجار الحملات الصادرة عن حلفائه، وفي مقدمهم العماد ميشال عون.
وفي هذا الموقف ما يعكس استمرار رهان حزب الله على التسوية المنتظرة التي يعطيها كل الفرصة اللازمة، واستمراره في الهدنة الاعلامية.
..و مرتاح لموقف الأسد: تنظر قيادة حزب الله بعين الارتياح الى موقف الرئيس السوري بشار الاسد من موضوع المحكمة الدولية والقرار الاتهامي، والذي وصل الى حد اعتبار اسقاط القرار الاتهامي بأهمية اسقاط اتفاق 17 أيار.
وتعتبر مصادر ان دمشق تؤيد وجهة نظر حزب الله القائلة بعدم امكانية ضبط الوضع في حال صدر القرار الاتهامي قبل حصول التسوية، وانها أبلغت عواصم عدة عربية وغربية انها لن تقوم بأي دور في الداخل اللبناني في مثل هذه الحال.
جعجع يشيد بمواقف الرئيس: أشاد رئيس القوات اللبنانية د.سمير جعجع وعلى نحو غير مسبوق منذ العام 2008 بالرئيس ميشال سليمان مثنيا على موقفه وأدائه.
وقال جعجع تعليقا على الموقف الأخير للرئيس سليمان «موقف بطريركي، بمعنى انه منذ ما يقارب العشرين عاما لم نشعر بوجود فعلي لرئاسة الجمهورية.
ومع تسم الرئيس سليمان، خصوصا في هذه المرحلة، نشعر أن هناك رئاسة جمهورية تتحمل مسؤولياتها كما يجب».
وعن التهديد حول القرار الاتهامي، قال جعجع «منطق التهديد والوعيد لم يعد يمشي في هذه الأيام خصوصا ان هناك حدا ادنى، من دولة موجودة الى رئيس جمهورية مصرّعلى تحمل مسؤولياته حتى آخر لحظة».
أوساط مراقبة لاحظت ان هناك بداية اصطفاف سياسي مسيحي محوره الموقف من رئيس الجمهورية ميشال سليمان بعدما كان هذا الاصطفاف يتمحور سابقا حول الموقف من البطريرك الماروني مار نصرالله بطرس صفير.
جنبلاط ينتظر التسوية: نقل عن النائب وليد جنبلاط قوله «نحن ننتظر التسوية الهامة التي يعمل عليها الرئيس بشار الأسد وخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، وأهم ما فيها أن سرها لايزال محفوظا ومحصورا بين الرئيس والملك ونجله عبدالعزيز والسيد حسن نصرالله والشيخ سعد الحريري، فتلك السرية تعبير عن الجدية المشتركة، وأكثر من ذلك تعكس حرص الزعيمين على إنجاحها وحفظها وحمايتها من المداخلات والمزايدات».
ترقب دولي لردود حزب الله: يبدي سفراء وموفدون عرب وأجانب اهتماما خاصا بمصير الوضع في البلاد اذا صدر القرار الاتهامي قبل حدوث تسوية، وبمعرفة خطط حزب الله وتوجهاته للرد والتعاطي مع أي اتهام له.
لكن مسؤولي حزب الله على كل مستوياتهم لا يفصحون عن أي خطط وتوجهات، ويصرون على ابقاء جو الغموض والابهام قائما، ويكتفون بالقول ان حزب الله لن يبقى مكتوف الأيدي ومن حقه ان يدافع عن نفسه بكل الوسائل.
محاكمة صاخبة لكرم: توقعت اوساط ان تكون محاكمة العميد فايز كرم ابتداء من 18 يناير المقبل صاخبة، حيث يقوم التيار الوطني الحر بحشد المحامين والحضور، فيما سيكون كرم امام تحدي اثبات عدم صحة الاعترافات التي ادلى بها.
اقرأ أيضاً