وصف رئيس الحكومة الاسبق عمر كرامي الاعتداء الذي استهدف منزل نجله فيصل كرامي في محلة المعرض في طرابلس بأنه «عبارة عن صوت لا غير»، مؤكدا انه ليس هناك أضرار.
وأكد كرامي ان رهان طرابلس لن يكون الا على الدولة اللبنانية وعلى الاجهزة الامنية لكشف المنفذين، كاشفا انه منذ 10 أيام أطلقت سيارة النار بالهواء أمام المنزل، مشيرا الى ان هناك كاميرات صورت الحادث وتم تسليمها الى مخابرات الجيش والى فرع المعلومات.
وشدد كرامي على ان الاجهزة الامنية تقوم بواجباتها وهناك وعود بالوصول الى نتيجة خلال 48 ساعة وتبين الخط الابيض من الاسود، معتبرا ان إلقاء القبض على المعتدين سيوفر على لبنان أمورا كثيرة لأنه سيوجه رسالة الى الجميع بأن الاجهزة الامنية ساهرة على أمن الجميع.
وردا على سؤال أوضح كرامي انه قبل كشف الفاعل تبقى الاحتمالات مفتوحة، داعيا الاجهزة الامنية الى الإسراع بكشف الفاعلين.
اما بالنسبة الى المسعى السوري ـ السعودي، فأكد كرامي أنه وفقا لمعلوماته المتواضعة فإن «الاتفاق حاصل ولا خلاف». من جهته، اعتبر رئيس المجلس التنفيذي في «حزب التحرر العربي» فيصل عمر كرامي، في أول تعليق له على حادثة إلقاء مجهولين قنبلة يدوية عند مدخل منزله، أن «ما حصل رسالة سياسية لنا»، مؤكدا «أننا سنبقى على مواقفنا السياسية وتاريخنا ولن نتراجع عنها». ورفض كرامي اتهام أي شخص أو جهة، معتبرا أن ذلك من مهمة الأجهزة الأمنية. وكانت معلومات صحافية ذكرت أن مجهولين رموا قنبلة بعد منتصف الليلة قبل الماضية، على موقف منزل فيصل كرامي نجل رئيس الحكومة الاسبق، قرب مستشفى النيني، مما أدى إلى جرح اثنين من حراسه، تم نقلهما على الأثر إلى المستشفى للمعالجة، وعلى الفور حضرت القوى الأمنية إلى المكان وعملت على كشف ملابسات الحادث.