صيدا ـ عين الحلوة
على الرغم من ان قتل غاندي السحمراني المسؤول السابق لـ «جند الشام» في مخيم عين الحلوة، ارتبط بخلفية نسائية كما كشفت بعض المصادر، فإن تفجير متجر يخص مسؤولا في «الكفاح المسلح» الفلسطيني شكّل رسالة معبرة عن واقع الحال المتوتر بين فصيل الكفاح المسلح ومن خلفه حركة فتح في المخيم وبين «عصبة الأنصار» ومن ورائها التنظيمات الأصولية الموجودة في كنفها. ويؤكد مسؤولو فصائل تعتبر نفسها محايدة ان الحساسية قائمة بين فتح والعصبة منذ سنة تقريبا وبالتحديد منذ تعيين العقيد في فتح محمود عيسى المعروف بـ «اللينو» مسؤولا عن «الكفاح المسلح» وقيامه بمهمات استثنائية ضد المجموعات المطلوبة للقضاء اللبناني داخل المخيم، ومعظمها من فريق «عصبة الأنصار» .