ترقب لبناني لزيارة الأسد المرتقبة الى الرياض: تترقب أوساط لبنانية مواكبة لـ «التسوية» زيارة الأمير عبدالعزيز بن عبدالله الى دمشق، فيما تترقب جهات لبنانية بارزة على رأسها الرئيس بري الزيارة التي سيقوم بها الرئيس بشار الاسد للسعودية للاطمئنان على صحة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، وتعتبر ان تسوية معادلة «س. س» ستنطلق من زيارة الرئيس الاسد للرياض واجتماعه مع الملك عبدالله.
وتقول الأوساط ان عودة الملك عبدالله وزيارة الرئيس الاسد متوقعة في النصف الثاني من شهر يناير 2011.
باريس تعمل على تأجيل القرار الظني: علم ان وزيرة الخارجية الفرنسية ميشيل إليو ماري أرجأت زيارتها التي كانت مقررة هذا الشهر الى لبنان، بعد تعيينها في منصب وزيرة الخارجية الى ما بعد صدور القرار الظني.
وتقول مصادر معنية بالملف اللبناني ان الحكومة الفرنسية تسعى الى اقناع المدعي العام الدولي دانيال بلمار بتأخير تسليم مسودة القرار الاتهامي الى قاضي الاجراءات التمهيدية دانيال فرانسين.
14 آذار والتسوية المرتقبة: تقول مصادر معارضة ان ما يصدر من مواقف عن بعض قيادات 14 آذار من ان مساعي الـ «س. س» لم تتوصل الى تفاهم حول المحكمة وغيرها مردها الى أحد أمرين: اما ان هؤلاء ليسوا في أجواء المسعى السعودي السوري وما جرى التوصل اليه، واما انهم يرفضون أي تشكيك في عمل المحكمة وما قد يصدر عنها حتى لو كان المراد منه الاتهام السياسي لحزب الله، بينما هناك آخرون يعتقدون ان الصراخ والاعتراض يراد منهما حفظ الأدوار للمرحلة المقبلة، ويأتي موقف الرئيس الجميل هذا السياق خصوصا في ظل الترجيحات بعدم اشراك حزب الكتائب في الحكومة المقبلة اذا ما حصلت التسوية واعترض الحزب عليها.
ونقل عن النائب السابق ايلي الفرزلي قوله: «كل من يضع نفسه خارج دائرة الـ «س. س» انما يغامر بمستقبله السياسي».
حركة وطنية: تتحدث مصادر مقربة من الوزير السابق عبد الرحيم مراد عن انشاء جبهة قوى عريضة تكون شبيهة بالحركة الوطنية، وتقول ان الرئيس نبيه بري وحزب الله متحمسان ويدعمان هذه الفكرة لجهة ضمان وحدة صف الفريق المعارض أيام السلم والاستقرار.
«المستقـبل» يرفض مشروع بطرس حرب: كان لافتا اعلان عضو كتلة المستقبل النيابية النائب عمار حوري عدم موافقة تياره على مشروع القانون الذي تقدم به الوزير بطرس حرب والذي يمنع بيع العقارات بين أبناء الطوائف المختلفة.