تميز تشييع الياس نعيم عون (ابو نعيم) شقيق العماد ميشال عون في كنيسة مار يوسف بحارة حريك (الضاحية الجنوبية) مسقط رأسه، بحضور حشد سياسي رفيع المستوى ومتعدد الانتماءات، فقد شارك كل من الرئيس ميشال سليمان معزيا (بعد مراسم الدفن) وممثل عن الرئيس السوري بشار الاسد هو السفير السوري في بيروت علي عبدالكريم علي والسفير الايراني غنضفر ركن ابادي، ووفد من حزب الله برئاسة النائب محمد رعد، والنائب وليد جنبلاط، والنائبة ستريدا جعجع في اول دخول لها الى الضاحية وفي اول اتصال اجتماعي مع عون يخرق قطيعة سياسية كاملة، والنائبة بهية الحريري، مع العلم ان الرئيس سعد الحريري كان اتصل معزيا واوفد من يمثله (الوزير محمد رحال)، والرئيس السابق اميل لحود وممثل عن الرئيس نبيه بري، اضافة الى وزراء ونواب وانصار التيار الوطني الحر، حيث لفت حضور «الحكماء» المختلفين مع العماد عون وهم اللواء ابو جمرا، اللواء نديم لطيف والقاضي يوسف سعد الله الخوري.