سليمان عاتب: تردد ان الرئيس ميشال سليمان أبدى عتبا واستياء لأنه لم يدع الى القمة الثلاثية في دمشق التي بحثت حصرا الوضع اللبناني. كما ان سليمان كان يفضل لو عقدت «القمة الرباعية» في قصر بعبدا على غرار القمة الثلاثية الصيف الماضي.
اتصال مطول بين بايدن وجنبلاط: جرى التداول على نطاق ضيق بخبر اتصال مطول أجراه نائب الرئيس الأميركي جو بايدن مع النائب وليد جنبلاط طالبا منه المساعدة على تهدئة الوضع وتجميده بما يحول دون سلوك الوضع طريق الحسم.
لقاء الأسد – الحريري: علم ان النائب وليد جنبلاط سعى عبر إيفاده الوزير غازي العريضي مرتين لدمشق الى التوسط لتأمين زيارة للرئيس سعد الحريري الى العاصمة السورية للقاء الرئيس السوري بشار الأسد، وهذا اللقاء يعتبره جنبلاط مدخلا الى تعويم المبادرة السورية - السعودية وعودة الحريري الى رئاسة الحكومة. ولكن القيادة السورية لم تبد ترحيبا بهذه الفكرة وهذه الزيارة اذا لم يسبقها موقف معلن من الحريري ضد المحكمة الدولية.
المر وسيطا: فيما الأنظار تتجه الى النائب نقولا فتوش، كشفت مصادر عليمة النقاب عن موقف غير مستقر للنائب ميشال المر الذي يبعث بإشارات انه في موقع وسطي وان تصنيفه ضمن فريق 14 آذار ليس صحيحا.
شقيق الوزير حسين «شهيد مقاوم»: نقل عن الوزير المستقيل عدنان السيد حسين انزعاجه الشديد من الحملة التي تعرض لها خصوصا تلك التي وصفته بالوزير الخديعة لا الوزير الوديعة وتحاول زرع الشقاق بينه وبين الرئيس ميشال سليمان. ويقول مقربون من الوزير المستقيل ان ما لا يعلمه كثيرون ان للسيد حسين «شقيقا مقاوما شهيدا».
كيف سيتم إحياء الذكرى السادسة لاستشهاد الحريري: بدأت أوساط في تيار المستقبل وقوى 14 آذار التداول في الذكرى السادسة لاغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري وكيفية احيائها، وتتأرجح الآراء بين من يدعو الى مهرجان شعبي حاشد في وسط العاصمة كما يجري كل عام، خصوصا وان التأكيد على وجود وتماسك قوى 14 آذار مطلوب الآن أكثر من أي وقت مضى، وبين من يدعو الى اقامة مهرجان سياسي في قاعة البيال نظرا لطبيعة المرحلة ودقة الظروف الراهنة.
«قنبلة كرامي» و«بيت شباب»: أظهرت التحقيقات ان القنبلة التي انفجرت في موقف منزل فيصل كرامي انما انفجرت خطأ بين أيدي حراس المنزل. وان القنبلة التي انفجرت أمام مكتب التيار الوطني الحر في بيت شباب لم تستهدف المكتب ولا تقف وراءها أسباب سياسية وانما خلافات محلية وشخصية.
عرقنة لبنان: يعتبر المراقبون ان القمة السورية ـ القطرية ـ التركية في دمشق قمة تأكيد الدور السوري في لبنان، وأن التشديد على «س – س»، يعني التشديد على دور دمشق وعلى أنه لا حل من دونها في بيروت. وهو ما تحدث عنه أحد الآتين من دمشق بوضوح أكثر عندما قال: «نحن في مرحلة عرقنة لبنان (نسبة إلى العراق)، أي إنه لا حكومة حتى يعترف بهذا الدور، تماما كما حصل في العراق، حيث بقي بلا حكومة حتى الاعتراف النهائي بالدور الفاصل لإيران فيه».
أمرين خطيران: يرى مصدر مراقب ان رئيس الجمهورية سيواجه أمرين خطرين جدا يمكن ان يهددا موقعه وصدقيته. فالرئيس الذي أتى من أجل التوافق وساهم في تعزيز ما يسمى بنظرية الديموقراطية التوافقية سيواجه احتمال قبول حكومة من لون سياسي واحد ولو مغلفة بطابع وزراء تكنوقراط من أجل تأمين التغطية السياسية لها أمام الخارج. كما انه سيواجه احتمال وضع لبنان في مواجهة الأسرة الدولية والخروج عليها وعلى التزاماته في خطاب القسم مما قد يعيد الوضع الى زمن سلفه اميل لحود. الأمر الذي يطرح تساؤلات جدية اذا كان رئيس الجمهورية يتحمل ذلك.