عامر زين الدين
أعرب رئيس «اللقاء الديموقراطي» النائب وليد جنبلاط عن قلقه إزاء الوضع الجاري في لبنان، قائلا «ان الجو عاطل جدا»، ومن جهة ثانية وردا على سؤال حول أمور البحث بينه وبين الرئيس السوري بشار الأسد، قال النائب جنبلاط لـ «الأخبار» انني على تنسيق مع الرئيس الأسد، وقد أعطاني حرية الحركة، لكن الأمور تطورت سلبيا، فلا يحملني أحد المسؤولية.
في هذا الوقت وبحسب مصدر معني لـ «الأنباء» ان النائب جنبلاط يتابع بدقة الوضع السياسي العام، وتفاصيل الوضع الأمني والتحركات، وفي هذا السياق تعقد لقاءات لمسؤولين أمنيين ذات صلة بجنبلاط مع الحزبين «القومي» و«الديموقراطي اللبناني» في مدينة الشويفات التي تشكل خط تماس للضاحية الجنوبية وتستكمل اليوم مع مسؤولين من «حزب الله» وحركة «أمل» ويعمل المسؤولون الأمنيون لضبط الأمور وعدم دخول «طابور خامس» الى مناطق نفوذ جنبلاط.
إلى ذلك أشارت معلومات الى ان النائب وليد جنبلاط تواصل مع قيادة حزب الله للوقوف على أبعاد التحرك الذي نفذ صباح أمس الأول، حيث أبلغته ان ما جرى هو «بروفة تحرك» و«جرس انذار مبكر»، لكنه حصل على ما يشبه التطمينات بأن أي تحرك مستقبلي للحزب في حال حصل لن يكون باتجاه فريق لبناني بل باتجاه الأمم المتحدة ومؤسسة المحكمة الدولية.