* تسلم السلطة: بدأت مصادر المعارضة تتصرف على انها تسلمت السلطة، وهي تروج أسماء وزراء بعضهم من الحقبة السابقة للعام 2005، مع استبعاد تمثيل حزب الله بقياديين منه، والاستعاضة عنهم بوزراء اصدقاء.
وتقول مصادر المعارضة: «نحن سنسعى الى شراكة مع الفريق الآخر في الحكومة، ولكن وفق شروطنا ووفق الأكثرية الجديدة، أما اذا رفض فسنشكل حكومة من دونهم وستكون حكومة دستورية بكل المقاييس، أما من جهة الممارسة فليست لدينا رغبة في الكيدية أو الانتقام، لكن السلطة الجديدة ستقوم على معايير جديدة، وتغييرات ضرورية في عدد من الأجهزة والادارات بما يمكن الدولة من مواجهة مخاطر المرحلة المقبلة».
*حرب مدمرة: توقعت مجلة الـ «ايكونوميست» البريطانية نشوب حرب مدمرة في الشرق الاوسط خلال العام 2011، مشيرة الى ان العلاقة المعتادة بين اسرائيل وجيرانها هي حالة لا حرب ولا سلم، الا ان محاولات صنع السلام العربي ـ الاسرائيلي الفاشلة اصبحت مهددة عقب فشل المحاولة الاخيرة لأوباما.
ورجحت المجلة ان الحرب المتوقع اندلاعها قد تكون نابعة من رغبة ايران في امتلاك سلاح نووي بأي ثمن، ورغبة اسرائيل في منعها من تحقيق ذلك بأي ثمن، لافتة الى ان البرنامج النووي الايراني يعتبر واحدا فقط من الصمامات التي يمكن ان تنفجر في المنطقة في اي لحظة، وقالت ان الخطر الآخر الذي يواجهه العالم هو سباق التسلح المحموم بين اسرائيل وحزب الله منذ عدوان 2006 على لبنان، موضحة ان حزب الله يستعد لجولة حاسمة قد يشهدها 2011.
*سباق على كشف نقاط الاتفاقات: تعددت التسريبات خلال اليومين الماضيين حول ما طرحه كل فريق في بعض النقاط التي تضمنتها مسودة الاتفاق السعودي ـ السوري، وقالت مصادر سياسية قريبة من الرئيس سعد الحريري ان قيادات المعارضة طرحت، مقابل طرح الحريري نقاطا تتعلق بقوى الأمن الداخلي وتشريع شعبة المعلومات وتطبيق قرارات الحوار الوطني، نقاطا تقضي بإلغاء الصناديق وبعض الهيئات التابعة لرئاسة الحكومة «صندوق المهجرين والهيئة العليا للإغاثة ومجلس الإنماء والإعمار» مع الإبقاء على صندوق الجنوب.