عندما أبلغ الرئيس نبيه بري ان طريق الجنوب مقطوعة رد بأن «قلبه» على صيدا تخوفا من حصول صدامات بين «تيار المستقبل» وأنصار «التنظيم الشعبي الناصري». وأجرى بري اتصالات عاجلة بقيادة حزب الله والتقى الطرفان على ترك الأمور لقيادة الجيش ووحداته في بيروت والمناطق وعدم الخوض في مواجهات مع أنصار المستقبل.
واللافت في عاصمة الجنوب كان وقوف «الجماعة الإسلامية» في صيدا على الحياد من تداعيات عدم إعادة تسمية الحريري، ونأت بنفسها عن التجاذبات.
مصادر «المستقبل» أكدت أن خط سير المسيرة الاحتجاجية في صيدا درس بعناية من قبل المعنيين في التيار حتى لا يحصل أي احتكاك مع أي طرف وحتى لا تستغل المسيرة لغير غايتها.