الغرب والقرارات الدولية: تربط الولايات المتحدة وفرنسا ودول أوروبية موقفها من حكومة الرئيس نجيب ميقاتي بمدى التزامها بالقرارات الدولية... ولكن يلاحظ انه في تعداد هذه القرارات يجري التشديد على القرارين 1701 (القوات الدولية) و1757 (المحكمة الدولية)، واهمال وتجاهل القرار 1559.
ساركوزي اتصل بالحريري: بعد تكليف الرئيس نجيب ميقاتي، اتصل الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي بالرئيس سعد الحريري هاتفيا مؤكدا له التزام باريس استقلال لبنان وضرورة ان تلتزم الحكومة المقبلة بالقرارات الدولية في اشارة الى المحكمة الدولية.
نظرة أميركية ـ إسرائيلية: التعليقات الأميركية والاسرائيلية بشأن الرئيس نجيب ميقاتي تحرص على تصنيفه «صديقا للرئيس السوري بشار الاسد» وعلى وصفه بـ«الوسطي المقبول سعوديا» وعلى عدم وضعه في خانة «المقربين من ايران والموالين لها».
شروط مسبقة: رأت مصادر الرئيس المكلف نجيب ميقاتي أن الرسالة التي سلمها وفد كتلة المستقبل إليه خلال الاستشارات، هي بمثابة محاولة لإملاء شروط مسبقة ومحاولة تعجيزية لتبرير عدم المشاركة في الحكومة، وقالت المصادر ان ميقاتي رد على الوفد بأنه لم يعط تعهدات او ضمانات خطية بأي امر للآخرين و«هذا الأمر يسري عليكم. لذلك لن اعطيكم تعهدات او ضمانات، والامر الوحيد الذي اتعهد به للجميع هو السعي لتشكيل حكومة من كل الاطراف، وترك المسائل الخلافية للحوار».
لقاء ودي ومريح: وصفت مصادر في كتلة «التيار الوطني الحر» اللقاء مع الرئيس ميقاتي بأنه كان «وديا ومريحا»، كاشفة ان نصف اللقاء دار على المذكرة التي قدمها «المستقبل». ونقلت عن ميقاتي قوله: «نحن ملتزمون المناقشة، الا ان بعض ما تضمنته المذكرة سبق ان أقر في مؤتمر الحوار».
وأشارت أوساط سياسية الى انه لم يسبق لميقاتي ان تعاون سياسيا مع العماد ميشال عون، وهناك جهود لتوضيح أسس التعاون بينهما، من بينها اللقاء الذي تم في الرابية بين الوزير الصفدي وعون.
استقصاء سياسي: قامت أوساط في 14 آذار بعملية استقصاء سياسي حول موقف حزب الكتائب من حكومة ميقاتي في ضوء ما تردد عن استعداد لدى الرئيس أمين الجميل للمشاركة في الحكومة.
وكان لافتا ان كتلة نواب حزب الكتائب أبقت موضوع مشاركة الحزب في الحكومة مفتوحا للحوار خلافا للكتل الأخرى في قوى 14 آذار.
ونقل عن مصادر نيابية في قوى 8 آذار قولها ان حزب الكتائب يبدو لينا أكثر من باقي فرقاء 14 آذار، فهو لا يضع دفتر شروط يلزم به الرئيس ميقاتي بل يطلب منه تعهدا بالسير بالمحكمة الدولية لا أكثر ولا أقل لدعمه وحتى للمشاركة في حكومته.
اعتصام أمام المصعد: بدا لافتا عدم مشاركة النائب عقاب صقر كتلة «نواب زحلة» في الاجتماع مع ميقاتي، وكان «معتصما» أمام المصعد في قاعة المجلس، وأوضح انه لن يشارك في الاستشارات لأنها غير ملزمة، وتكرس أمرا واقعا واعترافا، وقال: «لا أزال في الكتلة، لكني أرفض الاعتراف بهذا الواقع».
طاولة حوار جديدة: نقل عن مصادر قصر بعبدا انه «بعد تشكيل الحكومة العتيدة، سيبدأ التحضير لإطلاق هيئة الحوار الوطني من جديد، لتكون المكان الذي يجمع كافة القوى السياسية من 8 و14 آذار، ولتكون مهمتها نقاش القضايا الساخنة على غرار الاستراتيجية الدفاعية للبنان والمحكمة الدولية وملف شهود الزور وغيرها من الملفات الخلافية، التي لن يكون مجلس الوزراء قادرا على البحث فيها لغياب فريق أساسي وهو 14 آذار».
خط التماس: في رأي سياسي مخضرم أن «خط التماس» بالمعنى السياسي بين فريقي 8 و14 آذار سيكون القرار الاتهامي، وقد يصادف موعد اعلانه الذكرى السادسة لاغتيال الرئيس رفيق الحريري في 14 فبراير المقبل، وليس تأليف الحكومة الميقاتية الاستحقاق الأساس، خلافا لاعتقاد أوساط لا ترى في عملية التأليف الا فرصة لنيل مقاعد ووزارات وخدمات.