بثت قناة «الجديد» بعد نشرة أخبارها امس الاول تسجيلا جديدا من سلسلة «حقيقة-ليكس» يتضمن شهادة للشاهد السوري هسام هسام أمام لجنة التحقيق الدولية حيث ينفي كل ما جاء في شهاداته السابقة أمام رئيس لجنة التحقيق السابق ديتليف ميليس ويؤكد أن كل ما قاله باطل وكاذب لقنه إياه رئيس فرع المعلومات السابق سمير شحادة والإعلامي فارس خشان بعد تعذيبه وبتوجيه من رئيس حكومة تصريف الأعمال سعد الحريري الذي عرض عليه مبالغ مالية طائلة.
وقال هسام: فرع المعلومات وفارس خشان عندما كانوا يوقفونني بالسجن كانوا يستخدمون هاتفي ويتصلون باللواء أشرف ريفي وتلفزيون «المستقبل» ورقم زهرة بدران وبعدما أجبرت على أن أمشي معهم كان معي 160 دولارا كرصيد بالهاتف وعندما عدت وجدت فيه 50 دولارا فقط.
وفي مرة ثانية أيضا استعملوا 110 دولارات من هاتفي. وفي إحدى المرات نائب رئيس لجنة التحقيق الدولية غيرهارد ليمان حبسني في «كونتاينر» في المونتفردي بعدما هربت وأيضا استعملوا تلفوني، ووضعوني في غرفة مرشوشة بالبوية والتنر وقالوا لن أخرج حتى أعطيهم «بين كود» هاتفي وتحملت ربع ساعة ثم أعطيتهم الكود.
وأشار الى أنه بعد 13 يوم ضرب اعترفت بكل التفجيرات التي حدثت في بيروت ليتركوني وجاء المخلص فارس خشان. وردا على سؤال للمحقق حول معلومات سابقة لديه حول انفجار سد البوشرية، قال: «لا معلومات لدي وكل المعلومات التي قدمتها للجنة التحقيق الدولية وبعلم ديتليف ميليس كنت آخذها من فارس خشان وسمير شحادة ويجعلونني أكتبها بخط يدي».
وأكد أنه كان موجودا في مكان انفجار أمين عام الحزب «الشيوعي» الأسبق جورج حاوي وحينها كان متورطا مع فارس خشان وسمير شحادة و«كنت مجبرا على أن أجاريهما ويومها ذهبت الى مكتب شحادة وهو طلب مني أن أذهب الى هناك وأرسل معي محمد شبو وحسين من فرع المعلومات وطلب مني أن أرى إذا كانت هناك حركات غير طبيعية وربما من كانوا يعملون مع المخابرات السورية وذهبت حوالي نصف ساعة وعدت قلت لا شيء».