ميقاتي ممتعض: ينقل عن أوساط الرئيس ميقاتي امتعاضه حيال أي تهجم من المعارضة السابقة على الرئيس سعد الحريري، لأن من يتحدثون بتهكم أو بتشف عنه، وبعضهم وزراء في حكومته، انما يخدمونه من حيث لا يدرون، ولعله لن يتأثر بتلك التهجمات ادراكا منه لأهمية مفاعيلها السلبية على مطلقيها ولمردودها الايجابي في اعادة حشد الجمهور وتكتل القاعدة الشعبية.
الموقف الفرنسي: يكشف أحد الخبراء ان المواقف الفرنسية الحالية مرتبطة على نحو وثيق بثلاثة عوامل:
1 - أخذ العلم بميزان القوى داخل لبنان، وذلك ليس استنادا الى مواقف النائب وليد جنبلاط فحسب، بل أيضا استنادا الى تقارير استخبارية أفادت بوجود تراجع في نفوذ تيار الحريري في البلد.
2 - الأخذ في الاعتبار ما يجري في الوطن العربي وانعكاس موازين القوى الاقليمية الجديدة على القوى المحلية، ويسجل الخبير في هذا الصدد «غياب التأثير المصري» على الساحة اللبنانية في الأسبوعين الماضيين.
3 - ردات فعل القوى الاقليمية على دعوة اللقاء الذي كان مزمعا عقده في باريس والذي قادت الى الغائه بنحو «شبه دراماتيكي» رغم نفي كل المصادر الاستعدادات لهذا اللقاء.
ميقاتي يرفض الثلث المعطل: يرفض الرئيس نجيب ميقاتي رفضا قاطعا فكرة الثلث المعطل، وهو طلب من بعض قوى 8 آذار التي طرحت هذا العرض على قوى 14 آذار ان تقلع عن ذلك في وسائل الاعلام.
وتقول أوساط الرئيس ميقاتي ان الثلث الضامن ليس ملكا لأي فريق، فالمعارضة القديمة لن تمتلكه، كذلك ليس معروضا حاليا، وتضيف بأن الأكثرية المطلقة داخل الحكومة الجديدة ستكون ملكا للوسطيين، وبالتالي من حصة الرموز التي تمثل هذه الوسطية وهما الرئيس ميشال سليمان ورئيس الحكومة نجيب ميقاتي، فالاثنان يضمنان الثلث + 1 ويؤمنان الأكثرية + 1، وخلاف هذه المعادلات هو للاستهلاك السياسي الضيق.