تابع تلفزيون الجديد مساء امس الأول عرض برنامج «حقيقة ليكس» لافادات بعض الشخصيات اللبنانية السياسية والأمنية امام لجنة التحقيق الدولية في جريمة اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري.
وأعلن رئيس الحكومة السابق سعد الحريري خلال إفادته بحسب «حقيقة ليكس» ان حزب الله ورئيس البرلمان اللبناني نبيه بري لم يريدا علاقة جيدة بين الرئيس الشهيد رفيق الحريري والرئيس السوري د.بشار الاسد قائلا «حاول والدي الانفتاح على الأسد، لكن ما حاول فعله هو اقناعه اننا قادرون على فعل الكثير للبنان معا، بدون كل هذا الفساد الحاصل، نجح الامر في البداية، لكن فيما بعد بدأت ترسل التقارير من جميل السيد، واميل لحود وكل الشباب الطيبة مثل ناصر قنديل، وقد حاول هؤلاء الأشخاص القضاء على والدي، إضافة الى اشخاص من حزب الله، ونبيه بري، كان من مصلحتهم السياسية ألا يتفقا».
وعن العلاقة بين الشهيد وسمير قصير أضاف الحريري «لا أظن انهما كانا على علاقة مميزة. كان صحافيا كباقي الصحافيين، لكن، مرة اتصل سمير قصير بوالدي، او أظن انه ما كان اسمها؟ جيزيل اتصلت بوالدي، وكان جميل السيد يزعج سمير قصير، وجرت تلك الحادثة عندما كانا في مطعم يدعى «بالتوس»؟ ربما، ولكن في الواقع لا أعتقد ان والدي كان يعرفهما. وتم توقيف الأشخاص الذين كانوا يلاحقون سمير قصير، وتصدر الخبر الصحف في اليوم التالي، وأظن أنه منذ ذلك الحين، قاما ببناء علاقة معه».
وعن الصحافيين والصحافة قال الحريري: كان جميل السيد وراء وجود ابراهيم الأمين في «السفير»، نقولا ناصيف في جريدة «النهار» وطارق ترشيشي في جريدة «الشرق الأوسط» وشارل ايوب في «الديار»».