بيروت ـ محمد حرفوش
ردا على ما جاء في إفادة رئيس حكومة تصريف الاعمال سعد الحريري أمام أحد أعضاء فريق التحقيق الدولي كما بثته قناة «الجديد»، على حلقات من ضمن ما أسمته «حقيقة ليكس»، أعلن المكتب الاعلامي للرئيس الاسبق اميل لحود ان لحود يأسف ان يكون صاحب الإفادة قد وقع في التباس شديد في موضوع أبوة القرار 1559، في حين كشف ان الهدف من القرار المذكور هو عدم التمديد ليس إلا لمن عصي عليهم في إغرائهم وترغيبهم وترهيبهم واستئثارهم بمقدرات الوطن والشعب والقضاء على مكامن قوة لبنان، حتى إذا حصل التمديد لم يعد لهذا القرار من مبرر وجود او موضوع او فحوى.
وتوجه المكتب الى الحريري بالقول: «الحقيقة يا سعد التي يجب ان تعرفها ان كنت جاهلها، أن من رفض يوما، حين كان قائدا للجيش، زج الجيش ضد المقاومة، وأصر حين الرئاسة، على ادراج بند حق العودة في المبادرة العربية اثر قمة بيروت، وتصدى للنقاط السبع التي خطها قلم متآمر من جماعتك، وعمل دون كلل على محاربة الفساد الذي أشرت أنت الى مصدره والى النافر من مظاهره في معرض إفادتك، وتوج التحرير باستعادة معظم الأرض رغم مكابرة أولبرايت، والذي كانت تحاك ضده المؤامرات لإبعاده عن رئاسة الدولة في زيارات مكوكية لم يعلم بها إلا مؤخرا، ليس من شيمه تلقي الأوامر من احد عندما يكون مؤتمنا على مصلحة لبنان».
وختم المكتب الاعلامي بيانه قائلا «يفخر لحود بأنه يتماهى مع سيادة الرئيس الراحل حافظ الاسد فقيد سورية ولبنان والامة العربية، كما مع الرئيس د.بشار الاسد، والعماد لحود لم يتآمر يوما على والدك رحمه الله، ذلك ان الضعيف يتآمر ويشكو ويستجدي ويرتشي ويحوك الاضاليل».