* مقومات الحلحلة: لفت مصدر سياسي إلى ان «الحلحلة متوقفة على ما عاد به العماد ميشال عون من دمشق، فإذا كان الرئيس بشار الأسد طلب منه ان يسهل الأمر أمام الرئيس المكلف ربما نشهد ولادة الحكومة قريبا، أما إذا لم لم يطلب منه شيئا فمن المرجح ان تبقى عملية الشد على حالها»، مشيرا إلى ان الرئيس سليمان «يصر على ان يمارس دوره كاملا من داخل الحكومة، وانه (سليمان) يطمح إلى ان تكون حصته مع الرئيس المكلف ضامنة للثلث المعطل أي 11 وزيرا من أصل 30، وفي حال انضمام النائب وليد جنبلاط إلى الفريق الوسطي، تصبح المهمة أسهل.
* اقتراح في جعبة ميقاتي: في جعبة الرئيس المكلف نجيب ميقاتي اقتراح عرضه عليه أحد الأصدقاء وهو الإبقاء على وزارات السيادة الأربع كما كانت في الحكومة السابقة من حيث التوزيع الطائفي، وتبادل المواقع في الوزارات الأخرى بين 8 و14 آذار، أي ما كان مع 8 تأخذه 14 والعكس صحيح.
*حكومية انتقالية: تختلف التقديرات في شأن «الحكومة الميقاتية» المقبلة، وهناك من ينظر إليها على انها ستكون منسجمة وزاخرة بعناصر القوة التي ترشحها للاستمرار حتى الانتخابات النيابية في العام 2013 وهناك بين النواب من يرى فيها مواصفات «حكومية انتقالية» موقتة ترعى انتقال لبنان من مرحلة إلى أخرى، وبعدها تشكل حكومة ثانية أكثر «جذرية» في رسم معالم المرحلة الجديدة للبنان، مواءمة مع التطورات الدراماتيكية الجارية في المنطقة.
*تسهيلات يقدمها حزب الله: ذكرت معلومات ان قيادة حزب الله أبلغت الرئيس ميقاتي استعداد الحزب لتقديم كل ما يلزم من تسهيلات في سبيل ولادة الحكومة وانه «سيكون الأهون على صعيد الحقائب والأسماء، وهو مستعد لانتظار انتهاء عملية توزيع الحقائب على الحلفاء وان ما يتبقى لا يمانع في القبول به».
*تفاوض خاطئ: يرى النائب السابق فارس سعيد ان التفاوض مع الرئيس نجيب ميقاتي كان خطأ لأنه بلبل القواعد وأعطى إشارات متناقضة عن التوجه السياسي لقوى 14 آذار.
*تمثيل الرئيس لحود: تمنت قيادات في الغالبية الجديدة على الرئيس ميقاتي ان يحجز في تشكيلته مقعدين وزاريين للرئيس السابق اميل لحود في حال عدم مشاركة قوى 14 آذار، مكافأة له على مواقفه حيال المعارضة السابقة خصوصا ان الخط السياسي الذي دعمه عندما كان في الحكم انتصر، وتتردد أسماء شخصيات كانت قريبة من لحود كالقاضي سليم جريصاتي.
*شعبية بارود: في استطلاع قامت به شركة «آراء للبحوث والاستشارات» لآراء اللبنانيين حول تشكيل الحكومة المقبلة، سئل المجيبون عن أي من الوزراء السابقين يرون انه من الأفضل ان يعاد تكليفه من ضمن التشكيلة الجديدة، وقد أتت النتائج لتضع وزير الداخلية زياد بارود على رأس اللائحة، وعلى اختلاف التوزع المناطقي والمذهبي.