هاجس قانون الانتخاب: أوساط في قوى 14 آذار تعتبر ان التحديات التي ستشهدها الأشهر المقبلة سيكون أحدها قانون الانتخابات النيابية للعام 2013، بعد ان يكون حزب الله أسقط بروتوكول التعاطي مع المحكمة في مجلس النواب.وحسب هذه الأوساط فإن فريق 8 آذار سيسعى الى صياغة قانون انتخابي يهدف لقطع الطريق على عودة فريق 14 آذار الى الندوة بعد انتخابات العام 2013 بغالبية نيابية، من خلال تعديل في الدوائر الانتخابية، كأن يتم التعديل في تقسيمات بيروت العاصمة، وسلخ اقليم الخروب عن قضاء الشوف. ومن ثم يلحظ هذا القانون ضم قضائي المتن الشمالي والمتن الجنوبي الى بعضهما ضمن دائرة واحدة، تشكل فيها الضاحية الجنوبية مركز ثقل انتخابي مرجح الى جانب حزب الطاشناق، في حال عدم اقتطاع منطقة برج حمود وضمها الى دائرة الأشرفية، وكذلك سيكون الواقع حيال قضائي كسروان وجبيل. وسبق سحب هذه التقسيمات على عدة دوائر أسوة بالبقاع الغربي، والعاصمة بيروت لقطع الطريق على تكوين قوة فاعلة لصالح اعادة تكريس سعد الحريري بقوة، وفي الوقت عينه ستشكل حماية لنتائج الانتخابات لصالح فريق 8 آذار في دوائر جبل لبنان.
8 آذار تعتبر القرار الظني غير ذي جدوى: يؤكد مصدر في 8 آذار «ان كل ما سيصدر عن المحكمة أصبح غير ذي معنى بعدما تم اسقاط أدوات المشروع الداخلي التي كانت تستعد لملاقاة هذا القرار الاتهامي باستنفار سياسي وإعلامي وشعبي وحتى امني غير مسبوق، وفي الوقت نفسه، فان أميركا قد انتقلت مع حلفائها من موقع الهجوم الى موقع الدفاع، فأنظمتها تنهار الواحد تلو الآخر وما يحصل في مصر كبير جدا لأن النظام المصري كان الأساس في المواجهة ضد قوى المقاومة ودول الممانعة، وبالتالي من غير المستبعد ان تلجأ الادارة الاميركية الى تمييع القرار الاتهامي أو التخفيف من مضمونه وربما عدم اصداره طالما انه لم يعد الوسيلة التي تحقق الغاية المنشودة بعدما تقدم الهم الاستراتيجي المتصل بحماية ما تبقى من نفوذ وعدم كشف اسرائيل على ما عداه من اهتمامات أخرى».
مؤتمر دولي: نفت احدى سفارات الدول الكبرى في لبنان معلومات عن نيتها التحرك لعقد مؤتمر دولي خلال الفترة القريبة بشأن لبنان. وقالت مصادر في هذه السفارة ان فكرة عقد مؤتمر من أجل لبنان طرحت من قبل دولة عربية ولكن ظروف المنطقة ألغت هذه الفكرة، كما ان تشكيل حكومة الرئيس نجيب ميقاتي جعلها غير ضرورية.