* مؤتمر «الاشتراكي»: بدأ النائب وليد جنبلاط مع فريق عمله في التحضير لمؤتمر الحزب التقدمي الاشتراكي الذي سيشهد تغييرات تنظيمية في مجلس القيادة فضلا عن طرح خطة جديدة لتوسع الحزب وانتشاره في عدد من المناطق اللبنانية، ومن ضمنها تفعيل جريدة «الأنباء» وتفعيل الأنشطة الحزبية في مناطق خارج الجبل.
ومن المتوقع منح صلاحيات لتيمور جنبلاط نجل وليد جنبلاط بقصد تهيئة الأرضية الحزبية والجماهيرية لتيمور ودفعه باتجاه ممارسة العمل الحزبي بشكل منظم وقانوني.
* البطريرك غادر إلى الفاتيكان: غادر البطريرك الماروني نصرالله صفير الى الفاتيكان صباح أمس الاحد للمشاركة بإزاحة الستار عن أول تمثال يقام للقديس مارون في ساحة الفاتيكان، حيث سيلتقي البابا بنديكتوس السادس عشر، كما يلتقي بالرئيس اللبناني ميشال سليمان الذي سيغادر الى روما للغاية نفسها بعد غد الاربعاء.
وعلمت «الأنباء» ان الرئيس سليمان سيلتقي البابا كذلك على هامش هذه المناسبة.
وقال البطريرك صفير في المطار انه سيبحث في الفاتيكان مسائل كنيسية ومسائل تتناول أوضاع لبنان.
وعما اذا كان الوضع الحكومي سيكون محور لقائه مع الرئيس سليمان، قال: هذا يتعلق بالاسئلة التي تطرح علينا.
وردا على سؤال قال ان الرئيس المكلف نجيب ميقاتي لم يتصل به شخصيا «انما نحن نتمنى له التوفيق، وسنهنئ كل من يوكل اليه تشكيل الحكومة. وقال انه لا يدعو أحدا لتحمل مسؤوليته لأنهم يعرفون مسؤوليتهم».
* .. والبابا يقبل استقالته نهاية الشهر: أكدت مصادر سياسية مطلعة استنادا الى معلومات ديبلوماسية خارجية ان البابا بنديكتوس السادس عشر سيقبل استقالة البطريرك صفير نهاية الشهر الجاري، وبعد الاحتفالات التي ستقام في حاضرة الفاتيكان لرفع تمثال القديس مارون في الباحة الخارجية بمشاركة لبنانية رفيعة المستوى وبحضور الرئيس ميشال سليمان الى جانب البطريرك صفير وشخصيات لبنانية ووفود شعبية، وستكون مناسبة يجتمع خلالها البابا بالرئيس سليمان والبطريرك صفير وقد يبلغه قراره قبول استقالته تاركا له مهمة اعلان الخطوات اللاحقة لانتخاب خلف له، علما ان موفدا بابويا سيزور لبنان في الخامس من مارس المقبل للمشاركة في حفل تكريم اليوبيل الفضي والذهبي للبطريرك على سيامته مطرانا «50 سنة» وبطريركا «25 سنة» بحضور أركان الدولة.
* قرار اقليمي توافقي: نقلت مراجع سياسية الى بيروت قبل أيام معلومات عن ان قرارا اقليميا توافقيا تم اتخاذه منذ عدة أيام، وهو يقوم على الاعتبارات التالية:
أولا: التسريع في تشكيل الحكومة الميقاتية.
ثانيا: توسيع هامش محاولات ان تكون حكومة وحدة وطنية، واذا تعذر ذلك حكومة شبه وحدة وطنية، بمعنى وجود تمثيل قوى من 14 آذار فيها، واذا تعذر ذلك ان تكون حكومة تحتوي على أسماء غير مستفزة.
* سيفاجأ الجميع: قالت أوساط الرئيس ميقاتي بأن الجميع سيفاجأ بأسماء وزراء جدد يوحون بالثقة على غرار وزارة الشباب التي شكلها الرئيس صائب سلام في أول عهد الرئيس سليمان فرنجية، وانه سيعتمد عليهم في اعطاء صورة ايجابية عن حكومته وخاصة فيما يخص أوضاع الناس وهمومهم.