أعلن المدير العام لقوى الأمن الداخلي اللواء أشرف ريفي انه يفضل الاستمرار في موقعه مع وزير الداخلية زياد بارود في الحكومة المقبلة، مشيرا الى أن هناك قواسم مشتركة جمعتهما. وحول علاقاته بالرئيس المكلف بتشكيل الحكومة نجيب ميقاتي، قال ان العلاقة مع ميقاتي ليست مستجدة وهي تقوم على الاحترام والمحبة والتواصل الدائم.
ووصف ريفي الوزير بارود بأنه رجل مستقيم نزيه ومتسام، ويعطي كل وقته لعمله ومتابع يومي لكل التفاصيل.
وعن موقفه الشخصي قال اللواء ريفي للمؤسسة اللبنانية للارسال: أنا ابن مؤسسة، من أتى لوزارة الداخلية، هناك قانون يوضح تماما صلاحيات الوزير وصلاحيات المدير العام لقوى الأمن الداخلي، وأنا أعمل وفق صلاحياتي، وأي وزير يأتي يعمل وفق صلاحياته، ولا أحد يتعدى على صلاحياته. وردا على سؤال قال: لا أخشى الانتقام ولا الكيدية، وأنا أعمل بحسب الواجب والضمير وأنا نقلت قوى الأمن الداخلي من شرطة بلدية الى جهاز أمني فاعل حقق انجازات. ورأى أن الاضطراب السياسي يزيد من الجرائم، مشيرا الى تفكيك 15 شبكة سطو وسرقة، والى ارتفاع نسبة المشاركة المسيحية في قوى الأمن، معتبرا ذلك مهمة وطنية وليست طائفية، وطمأن اللبنانيين على ان الاراضي اللبنانية كافة مفتوحة أمام قوى الأمن لمواجهة الجرائم الجنائية، علما ان لا غطاء سياسيا لأي من الجرائم الجنائية التي تعقبناها.