الداخلية «العقدة الظاهرة» وفرنجية حل وسط: فيما توقعت أوساط واسعة الاطلاع ان يتابع الرئيس ميقاتي تشكيل الحكومة على قاعدة ان مشاركة فريق 14 آذار لم تعد واردة، تتوقع ان يشهد الأسبوع الحالي او الأسبوع المقبل على أقصى تقدير ولادة الحكومة، مشددة على ان أي تأخير يحصل لن يكون في مصلحة الأكثرية الجديدة.
وتتوقع هذه الأوساط ان يكون حل وزارة الداخلية حلا وسطا بإسنادها الى النائب سليمان فرنجية، فقد سبق للعماد عون ان أعلن انه يوافق اذا تولاها فرنجية شخصيا والرئيس سليمان لا يرفض ذلك. ولكن هل يشارك فرنجية شخصيا أم انه مازال عند ترشيحه لـ «فايز غصن وسليم كرم».
هل عرض بري «الخارجية» على عون؟!: نفت مصادر في الأكثرية الجديدة ما تردد عن ان بري وافق على اسناد حقيبة الدفاع لفريقه في مقابل تخليه لعون عن وزارة الخارجية، وقالت ان هذه المقايضة لم تطرح لا من قريب ولا من بعيد.
ميقاتي ليس في وارد الاعتذار: أكدت مصادر الرئيس المكلف نجيب ميقاتي ان المعوقات القائمة التي لا يستهان بها لن تحول دون قيام رئيس الحكومة بدوره وصلاحياته الدستورية، ولن تدفعه الى اليأس أو الاعتذار.
وردا على سؤال عما اذا كانت مناسبة 14 آذار والحشد الشعبي الذي دعت اليه الأكثرية السابقة يشكل عامل ضغط على الرئيس المكلف، أوضحت انه من الخطأ ربط استحقاق الحكومة بمناسبة محددة أو بتطور معين، وهذه الأمور لن تكبل الرئيس ميقاتي.
توتر سياسي في صيدا بعد خطاب المفتي سوسان: في موقف لافت ومفاجئ، وإثر حرصه منذ تعيينه على الظهور بمظهر المنفتح على جميع القوى السياسية، استهل مفتي صيدا الشيخ سليم سوسان كلمته في احتفال الجماعة الإسلامية بالإشادة بعمل المقاومة، قبل ان يبدأ التصعيد ضد «ممارسات المقاومة وسلاح الزواريب الذي فرض أكثرية وهمية»، ما دفع النائب السابق أسامة سعد وممثلي حركة أمل وحزب البعث الى الانسحاب من الاحتفال.
وأعقب الاحتفال سلسلة لقاءات واتصالات لمنع أي تجاذبات صيداوية داخلية، وساد صيدا توتر سياسي شديد.
الراعي يختصر الأزمة بـ «صراع سني – شيعي على الحكم»: رأى راعي أبرشية جبيل للموارنة المطران بشارة الراعي أن «ما يجرى في لبنان اليوم هو صراع سني- شيعي يدور حول من سيحكم ويبرز الوجه السياسي في لبنان».
وأمل في حديث إلى «صوت لبنان» بأن «يدرك جميع اللبنانيين من مسيحيين، سنة وشيعة أن ما من أحد يستطيع أن يحكم لبنان بمفرده، فهذا البلد كان ولايزال بلد التنوع والتعاون والتعددية».
السؤال: أين المسيحيون من هذا الصراع وأين دورهم وموقعهم؟ هل يكونون من ضحاياه اذا تفجر، وهل اذا حصلت تسوية تكون على حسابهم؟