إشكالية سياسية ودستورية: أشارت مصادر في 14 آذار الى ان هناك اشكالية سياسية ودستورية تحيط بالموضوع الحكومي، سواء كان لناحية العلاقة بين رئيس الجمهورية ميشال سليمان والعماد ميشال عون أو لناحية عدم توقع تمرير رئيس الجمهورية لأي مرسوم لحكومة غير متوازنة.
وتقول مصادر قريبة من قصر بعبدا ان ما يجري هو «محاولة الغاء للرئيس من اللعبة السياسية»، مشيرة الى ان الأخير يتمسك بدوره الدستوري الذي يمنع قيام حكومة غير ممهورة بتوقيعه.
أما أوساط الرئيس ميقاتي فتتحدث بكلام يتقاطع مع ما قاله رئيس مجلس النواب قبل أيام لمقربين منه: كل صلاحيات رئيس الجمهورية صارت مشتركة مع غيره، الا التوقيع على مرسوم تأليف الحكومة الذي يمثل الصلاحية الحصرية الوحيدة الباقية لرئيس الجمهورية.
وتضيف: «اذا امتنع رئيس الجمهورية عن التوقيع على تشكيلة حكومية لا يوافق عليها، فليقل لنا المطالبون بعدم منحه أي وزير كيف يمكن الضغط عليه؟».
ميقاتي ومهرجان 14 آذار: ثمة في فريق المعارضة السابقة من يرى ان الرئيس ميقاتي لا يريد التأليف قبل مهرجان 14 آذار لكي لا يكون قد أهدى الى خصومه هدفا لإطلاق النار عليه.
رسائل تطالب بإعادة بارود وزيرا: تصدر وزير الداخلية زياد بارود لوائح استطلاعات الرأي حول من يرشح الناس من الوزراء السابقين للعودة الى السلطة، ووردت الى بعبدا رسائل بالمئات من المواطنين تطالب الرئيس سليمان بالتمسك ببارود في الداخلية.
الوفد الأميركي خرج من كليمنصو مستاء: لوحظ ان الوفد الأميركي (ماكين ــ ليبرمان) خرج من لقائه مع جنبلاط مستاء ولم يدل بأي تصريح، وان جنبلاط حرص على لقاء الوفد الاميركي بحضور نواب جبهة النضال ومسؤولين في الحزب التقدمي الاشتراكي لعدم اعطاء اللقاء أي طابع خاص ولقطع الطريق على التفسيرات التي تقول ان علاقة جنبلاط مع الاميركيين مازالت قائمة ولم تنقطع.
فرنجية وحسابات الرئاسة: النائب سليمان فرنجية يتردد في الانضمام شخصيا الى حكومة ميقاتي، وقال انه بصدد عدم المشاركة شخصيا لأنه يتطلع لرئاسة الجمهورية. ويرى فرنجية انه من الأفضل له البقاء خارج حكومة من لون واحد (لوحظ حركة ديبلوماسية كثيفة في اتجاه فرنجية في الفترة الأخيرة).
الحريري إلى الشمال: تردد ان الرئيس سعد الحريري قرر ان يمكث في منطقة الشمال اياما عدة ليقوم ببعض الزيارات على عدد من المناطق والقاء كلمات تعبوية عشية مهرجان 14 آذار في ساحة الشهداء.