بيروت ـ محمد حرفوش
اعتبر قيادي بارز في قوى 14 آذار ان ما كشفه النائب وليد جنبلاط من ان خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ابلغه عبر الامير مقرن في اتصال هاتفي «ان العلاقة معه انقطعت»، قد وضع حدا لكل التكهنات والتسريبات والاخبار الملفقة عن علاقة السعودية بالرئيس سعد الحريري والرئيس المكلف نجيب ميقاتي وما يتصل بهما، كما يعيد التأكيد على ان المرشح الاول والاخير للمملكة هو سعد الحريري، وهذا ما يؤشر الى ان كل ما اثير عن رفع الملك عبدالله الغطاء عن الحريري عار عن الصحة، ويدخل في سياق «البروباغندا» الاعلامية التي لم تكف عن تسريب الاجواء المغلوطة عن السعودية منذ ما قبل مبادرة الـ «س.س» وما بعدها.
واكد المصدر ان موقف السعودية واضح الا ان المملكة لا تدخل اجمالا في سجالات اعلامية ولا في نفي او تأكيد اي خبر يتعلق بها، وهذا من ضمن توجهاتها السياسية ـ الاعلامية، انما تعهد على تظهير موقفها في الوقت المناسب وبشكل محدد وعليه رأى المصدر ان تسمية الرئيس نجيب ميقاتي لتشكيل الحكومة لم يحصل بالتوافق بين دمشق والرياض، انما تمت بين دمشق والضاحية الجنوبية، وهذا ما يؤكد ان ميقاتي هو خيار سورية وحزب الله، كما يقول القيادي البارز في 14 آذار.