بيروت ـ ناجي يونس
صاغ الرئيس فؤاد السنيورة والوزير بطرس حرب مسودة البيان الذي سيعلنه نواب 14 آذار في البريستول مساء اليوم، مؤكدين عبره عدم المشاركة في الحكومة العتيدة. وطبقا لمعلومات «الأنباء» فإن البيان سيعرض لكل حيثيات قرار عدم المشاركة، فكانت البداية مع تشكيل حكومة الحريري، حيث تم التنازل عن الممارسة الديموقراطية لصالح حكومة ائتلافية ولترسيخ الوحدة الوطنية، فكانت النتيجة تعطيلا وشللا حتى كان إسقاط الحكومة والانقلاب وتغيير الاكثرية وما تلا ذلك من مواقف وأساليب وضغوط وتصعيد، الامر الذي يضرب النظام البرلماني ويهمش المرجعيات ويضعف الحياة السياسية.
ويرى البيان ان الطريقة المتبعة تضرب المؤسسات والمرجعيات الدستورية ويشرح البيان موقف 14 آذار من السلاح والمحكمة والمؤسسات الدستورية والممارسة الديموقراطية مما جعلها تعطي الرئيس المكلف نجيب ميقاتي فرصة للتباحث معه فكانت النتيجة لا شيء. ولئلا تكون شاهدة زور قررت 14 آذار ألا تشارك بعد كل ما تبين وهي ستعلن انتقالها الى المعارضة وبأهداف واضحة المعالم، وقد تضاف اليها عبارة المقاومة السياسية. وقد نوقشت هذه المسودة في اجتماع ممثلي قوى 14 آذار الذي عقد مساء أمس الاول الخميس في مكتب الرئيس السنيورة.